كراكاس - (أ ف ب): يستبعد معظم المراقبين احتمال حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في فنزويلا اليوم لكن الشكوك تحوم حول الموقف الذي سيعتمده أنصار الخاسر، مع توقع أن تكون النتيجة أكثر احتداماً من الاقتراعات الرئاسية الثلاثة السابقة.
وكعربون حسن نية وقع المرشحون الستة وبينهم المرشحان الرئيسيان الرئيس المنتهية ولايته هوغو تشافيز والحاكم السابق هنريكي كابريلس منتصف يوليو الماضي وثيقة تنص على أنهم سيعترفون بالنتائج التي سيعلنها المجلس الانتخابي الوطني الذي يضم مكتبه 5 أعضاء منتخبين من الكونغرس الذي يهيمن عليه أنصار تشافيز.
وثمة ضمانة أخرى وهي أن مراكز التصويت البالغ عددها 13800 في البلاد ستكون مجهزة بأجهزة تصويت إلكترونية يعتبرها جميع الفرقاء ناجعة لمنع التزوير.
وقال مدير المرصد الانتخابي الفنزويلي، ايناسيو افالو “إن الحكومة والمعارضة يتفقان” على القول إن “النظام الانتخابي بمجمله جيد جداً”.