يُقدِّم معهد “فيكتوري للتدريب والتطوير” -الذي موَّله بنك البحرين للتنمية- مجموعة متميزة من البرامج التدريبية المتخصصة، في وقت يسعى المركز لصقل المهارات المعرفية التخصصية.وقال مالك المشروع ورائد العمل المتميز، عبدالعزيز المناعي: “لا يخفى على أحد حجم الأهمية الكبرى التي يمثلها وجود المعاهد المتخصصة في مختلف دول العالم، فقد باتت الحلول التدريبية الاحترافية تعطي ثمارها الإيجابية في صقل المهارات المعرفية التخصصية”.ويضيف المناعي: “معيار النجاح والاستمرارية لأي من المعاهد التي تقدم برامج تدريبية متخصصة هو مدى احتياج سوق العمل لهذه البرامج وحجم ارتباطها بالتطورات المستمرة والمتغيرات المتسارعة”.وأضاف: “ومن هذا المنطلق فإننا نسعى باستمرار إلى طرح البرامج التي تلبي تطلعات مختلف الفئات بحسب احتياجاتها، وذلك في سبيل الارتقاء بمستوى المعهد وفق معايير دولية متخصصة في مجالات التدريب بكافة أنواعها”. وتابع: “ينصب تركيز المعهد على تطوير الموارد البشرية من خلال رفع مستوى كفاءة طاقم المدربين والإداريين في المعهد، واستخدام الأدوات والوسائل التقنية الحديثة، الأمر الذي يسهم بدوره في تعزيز صورته واجتذاب الكثيرين للاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي يطرحها المعهد”.وقال: “كما إن هناك معايير خاصة لدنيا الأعمال المليئة بالضغوطات والمخاطر والتنافس، تلك المعايير تقوم على إيجاد الأدوات التي تعمل على تحصين النفس بالقوة والثبات واكتساب الخبرات وصقل المهارات لاستغلالها بطريقةٍ مجدية”.وأردف: “لم يقم بنك البحرين للتنمية بدعم المعهد عبر تقديم المال فقط، بل إنه ساهم بشكل ٍ فعّال في تزويدي بالاستشارات الفنية والإدارية الخاصة بكيفية تنفيذ المشروع من خلال الإعداد والتخطيط المسبق لتحقيق نجاحات مستقبلية بعيدة المدى”.وواصل: “من وجهة نظري الشخصية أرى أن بداية تأسيس أي مشروع مهما كان نوعه، لابد وأن يتعرض للكثير من الإخفاقات أو التحديات، إلا أن الأهم هو كيفية التعامل مع هذه الظروف بحكمةٍ وذكاء ومرونة، وقبل كل شيء الصبر والإرادة والقدرة على اتخاذ القرارات وطرح الحلول والبدائل الفورية متى استدعى الأمر”.