انطلق الموسم الجديد بمعطيات متباينة، فواصل برشلونة سلسلة نتائجه الإيجابية على الرغم من تغيير مدربه، إثر انسحاب بيب جوارديولا بعد أن قاد الفريق نحو تحقيق ألقاب وإنجازات تاريخية، ليستلم المشعل مساعده السابق تيتو فيلانوفا، الذي أبلى البلاء الحسن حتى الآن.
لكن تبقى هناك بعض الشكوك حول أداء النادي الكتلوني، بغض النظر عن بدايته القوية في الليغا و دوري أبطال أوروبا، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بفارق ثماني نقاط عن خصمه التقليدي ريال مدريد، كما يتصدّر مجموعته السابعة من المسابقة الأوروبية الأهم برصيد ست نقاط، بعد تحقيقه انتصارين في أول جولتين.
والموضوع الذي سنتناوله اليوم هي المشاكل التي عانى منها برشلونة منذ انطلاق الموسم الجديد حتى الآن، ومعظمها كان قديماً، فتجدّد بقدرة قادر، وعلى الفريق تخطي هذه العراقيل والصعاب لتحقيق مراده والتتويج بالألقاب، ونذكرها في النقاط التالية:
^ الإصابات ومنها إصابات القائد كارليس بويول المتكررة وإصابة لاعبين مهمين كتياجو ألكانتارا الذي سيغيب لشهرين، بعد أن عاد منذ فترة قصيرة إثر غياب دام طويلاً بسبب الإصابة التي تعرض لها في كأس الملك شهر مايو الماضي.
^ صعوبة الفوز خارج الديار وداخلها على الفرق المتواضعة، حيث لم يعد برشلونة قادراً على الفوز بسهولة على الفرق المتوسطة والضعيفة وبحصص عريضة كما كان الحال في السنوات الأخيرة.
^ انعدام التواصل بين المايسترو تشافي هيرنانديز والنجم الأول للفريق ليونيل ميسي، إذ لم يحصل الأرجنتيني على أية تمريرة حاسمة من زميله منذ فترة طويلة، حيث مضى ما يزيد عن عامين وخمسة أشهر على آخر تمريرة حاسمة منحها تشافي لزميله لتسجيل هدف في الليغا.
^ خسارة الهيبة والقوة التي كان يلعب بها برشلونة في مباريات الكلاسيكو أمام ريال مدريد، حيث آلت المواجهات الأخيرة الحاسمة للنادي الملكي، سواءً في إياب الموسم الماضي من الليغا، حيث نجح رفاق كرستيانو رونالدو في العودة بنتيجة الانتصار من الكامب نو وحسم اللقب لصالحهم.
^ عدم اقتناع الجماهير بأداء الفريق واستحواذه على الكرة لم يعد يفيده كثيراً في مبارياته المحلية والقارية، وأصبح برشلونة يجد صعوبة في حسم مواجهاته وتأكيد أفضليته على خصومه بشكل واضح، إلا في مناسبات قليلة وأمام خصوم متواضعة في أغلب الأحيان.
970x90
970x90