أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن أهل البحرين هم دعاة خير ومحبة وسلام، وأن الأصوات النشاز التي تدعو إلى الفرقة لن تجد لها آذاناً صاغية، مشيراً سموه إلى أن اللحمة البحرينية متماسكة عبر التاريخ الوطني ولن يؤثر عليها أحد.
وشدد سموه، خلال استقباله عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة، بحضور رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، وعدداً من أعضاء مجلس النواب، أمس، على أن أولوية المرحلة المقبلة هي التكاتف والوعي بضرورة الأمن والاستقرار، فلا تنمية دونهما، مؤكداً أن الحكومة لن تسمح أبداً بوضع العراقيل أمام التنمية بزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن الحكومة تحرص دائماً على تقييم خدماتها وبرامجها كافة سعياً منها لتقديم الأفضل للمواطن، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية، لافتاً سموه إلى أن تنويع مصادر الاستيراد وإيجاد مصادر جديدة تؤمن الأمن الغذائي ضرورة خاصة السلع الاستهلاكية، وقال: إن القطاع الخاص مدعو للإسهام بتنويع مصادر استيراد المواد الغذائية بنحو يضمن توافرها للمواطن. وشدد صاحب السمو الملكي على أهمية الإسراع بخطى تحقيق الأمن الغذائي الخليجي خاصة وأن دول مجلس التعاون لديها من المقومات والقواعد الصلبة للتعاون في مجال صناعة الأغذية ما يمكنها من تحقيق ذلك، بل وأبعد منه بأن تكون صناعة الأغذية أحد الروافد الاقتصادية الخليجية.