نظمت دار المحرق لرعاية الوالدين رحلة ترفيهية لمنتسباتها من النساء إلى شاطئ البحر حيث استمتعن بهذه الرحلة التي كانت فرصة سانحة لتجاذب الحديث واستعادة الذكريات الجميلة لأيام “لول”، مع تناول إفطارهن المكون من الأكلات الشعبية، بعدها قمن بترديد الأغاني والأهازيج التراثية التي أمتعت جميع المنتسبات وأسعدتهن. وقالت المشرفة منى عون أن دار المحرق لرعاية الوالدين تولي اهتماماً بالغاً بتوفير مختلف أوجه الرعاية اللازمة لمنتسبيها من كبار السن، وتعزيز الروابط بينهم والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والرحلات المختلفة لما تحققه مثل هذه البرامج من من راحة نفسية وتفريج للهموم وتحفيز للذكريات الجميلة. يذكر أن دار المحرق قد تأسست عام 2009 لتقديم خدمات صحية ونفسية واجتماعية بجانب البرامج الثقافية والترفيهية والزيارات الميدانية وبرامج التأهيل عن طريق العمل اليــــــدوي لأكثـــــــر من 100 شخــــــص مـــــن النســــاء والرجال من كبار السن من أهل المحرق، كما حصلت الدار على منحة مالية مقدمة من وزارة التنمية الاجتماعية عن مشروع “رد الدين للوالدين” .