أثنى وفد شبابي من جمهورية مصر العربية على تجربة مملكة البحرين في التعليم العام والتعليم الفني والمهني، وما تقدمه وزارة التربية والتعليم من إمكانات كبيرة للطلبة، تمكنهم من التعلم العصري ومواكبة آخر المستجدات في تخصصاتهم، مشيداً بما وصل إليه التعليم في مملكة البحرين.
وكان الوفد الشبابي -المكون من 10 متفوقين ومتفوقات من خريجي الثانوية العامة وصحفيين من صحيفة الجمهورية المصرية- قد زار مدرسة المحرق الثانوية للبنات ومعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا بهدف الاطلاع على التجربة البحرينية في تطوير التعليم العام والفني.
واطلع الوفد في مدرسة المحرق الثانوية للبنات على مركز مصادر التعلم والصالة الرياضية ومكتب الخدمة والمعامل والورش الفنية، كما زار الصفوف الدراسية وشاهد بعض المواقف التعليمية، واطلع على طرائق التدريس المتبعة والتقنيات التعليمية الحديثة المستخدمة في التعليم، واستمع الوفد إلى شرح حول أهم الاستراتيجيات التي اتبعتها المدرسة لنشر الخبرات المتميزة من أجل تجويد عمليات التعليم والتعلم.
كما تم تقديم عرض إلكتروني يتضمن أهم إنجازات المدرسة مثل التعلم التعاوني، وتفعيل التعليم الإلكتروني، ومشاريع التحسين ومن ضمنها تحسين الزمن المدرسي الذي طبّق لأول مرة في هذه المدرسة وساهم في الارتقاء بمستويات الطالبات، بالإضافة إلى الاطلاع على باقة من مشروعات المدرسة مثل مشروع البذور الصالحة، ومشروع المعلمة الصغيرة، ومشروع وثيقة التعليم والتعلم، ومشروع وثيقة المنهج ومشروع تقييم عملية التعليم والتعلم.
وتضمن برنامج الوفد الشبابي أيضاً زيارةً لمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، استمع من خلاله الوفد لشرح عن نظام التلمذة المهنية وأثره في تحسين مخرجات التعليم الصناعي وجعلها مواكبة لمتطلبات سوق العمل في البحرين، وتعرف على نظام الدراسة في المعهد، واطلع على تجهيزات المعامل الحديثة والمتطورة التي يحتضنها المعهد، كما تعرف على الشهادات التي يحصل عليها الطالب بعد تخرجه، والجهود المبذولة لجعل الخريج خياراً مفضلاً لسوق العمل البحريني، وإعداده ليستطيع الالتحاق بالدراسة الجامعية، وإرشاده إلى الجامعات أو المعاهد التي يستطيع الالتحاق بها لمواصلة الدراسة.
وزار الوفد (مركز التميز) التابع للمعهد، حيث تعرفوا على أقسام وتجهيزات وأنشطة المركز ومن أهمها الدورات المهنية في خدمة المجتمع، وتمهين معلمي التعليم الفني والمهني، والشهادات التي يمنحها مثل الشهادة الوطنية العليا والدبلوما الوطنية العليا.