قتل الكاتب والباحث السياسي السوري محمد نمر المدني «تحت التعذيب» قبل أيام في أحد فروع المخابرات السورية، بحسب ما أفاد أقرباء له ومواقع معارضة.
ونفى مصدر قريب من عائلته ما تردد على بعض مواقع المعارضة من أن العائلة استلمت جثته.
وقال أحد أقرباء الكاتب إن عائلته «على علم منذ يوم الخميس بوفاته تحت التعذيب قبل عشرة أيام».
وأضاف المصدر «هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقاله» موضحاً أن المرة الأولى كانت بالتزامن مع اندلاع الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس 2011، والثانية كانت قبل نحو أربعة أسابيع.
وأعلنت صفحات تنسيقيات الثورة السورية على فيسبوك ومنها صفحة تنسيقية مدينة دمر في ريف دمشق مسقط رأس الكاتب، وصفحة «الثورة السورية باللغة الفرنسية» مقتل محمد نمر المدني في سجون السلطات السورية.
والمدني من مواليد دمر العام 1961، وهو «متخصص بأبحاث الأديان والمذاهب والفرق».
وله كتابات معادية لليهود، كما إنه ينفي الإبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود على يد النازيين إبان الحرب العالمية الثانية.
وقد طبع له أكثر من مائة كتاب. كما عمل في مجال الأبحاث والترجمة، لاسيما ترجمة النصوص المسرحية.
وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.