أعلن مسؤول ايراني ان دعوى قضائية رفعت على وكالة رويترز في طهران بعد ريبورتاج مصور لم يعجب الحكومة الإيرانية، حول ايرانيات يمارسن رياضات قتالية ، ادى الى ' تعليق ' نشاطات وكالة الانباء في ايران.
وقال مدير ادارة الصحافة الاجنبية في وزارة الثقافة الايرانية محمد جواد آغاجاري في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الرسمية ان اي قرار حول اعادة فتح مكتب رويترز لن يتخذ 'قبل صدور قرار المحكمة حول مديرة المكتب' باريسا حافظي.
واكد المدعي الايراني غلام حسين محسني اجائي لوسائل الاعلام الايرانية خلال مؤتمر صحافي الاثنين ان دعوى قضائية فتحت ضد رويتز وان حافظي تخضع للاستجواب.
واضاف ان القضية 'لا تزال قيد الدرس' وانها لم ترفع بعد الى المحكمة.
واوضح آغاجاري من جانبه ان قاضيا استمع مرتين لحافظي بعد شكوى قدمها احد نوادي الفنون القتالية النسائية بعد بث التسجيل المصور لرويترز الذي اعتبر مسيئا.
وظهرت في الريبورتاج الذي تم بثه مطلع شباط نساء يتدربن في مدينة كرج القريبة من طهران ويحمل عنوان 'آلاف النساء النينجا يتدربن ليصبحن قاتلات ايران'.
وغيرت رويترز العنوان بعد ايام على اثر احتجاجات طهران ثم قدمت اعتذارات. لكن ايران سحبت بعد ذلك اعتماد كل الصحافيين العاملين في رويترز.
ولم يوضح اجائي ولا اغاجاري اسباب ملاحقة حافظي ولا متى ستتم المحاكمة وامام اي محكمة.
وقال مصدر قريب من الملف ان مديرة رويترز التي سحب منها جواز سفرها، يمكن ان تلاحق بتهمة 'الدعاية ضد النظام' و'نشر اخبار كاذبة'.
وتحدثت وسائل الاعلام الايرانية عن 'ملاحقات' من دون ان تضيف اي تفاصيل.
ورفضت حافظي الادلاء باي رأي في هذا الشأن.
ونشرت ادارة رويترز الاحد الماضي بيانا يدين منع مديرة رويترز من السفر الى الخارج.
واكدت ان حافظي 'يجب الا تتهم اطلاقا' في هذه القضية لانها لا تتحمل 'اي مسؤولية' فيها اذ ان نشاطات الفيديو مستقلة عن هيئة التحرير في رويترز.