قتل 18 شخصاً في سوريا من بينهم خمسة جنود منشقون عن النظام أعدموا ميدانياً اليوم الاربعاء في معضمية الشام في ريف دمشق. ومن بين القتلى أيضاً ستة أشخاص قضوا في حمص أثناء قصف عنيف طاول الرستن التي يتحصن فيها عدد كبير من المنشقين عن القوات النظامية، ومن بينهم ضباط برتب رفيعة، بحسب ما أفاد ناشطون. وأفاد كذلك المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مجموعة من القوات النظامية حاولت التسلل الى داخل المدينة، مشيراً الى أن وتيرة القصف تصل الى "قذيفة في الدقيقة". وفي حلب أفادت تنسيقيات الثورة باعتصام نظمه المحامون في القصر العدلي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، في حين تحدثت شبكة شام الإخبارية عن طيران حربي يقصف بلدة كفروما في ريف ادلب. ومن جانبها قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام اقتحمت بلدة الشيخ مسكين في درعا ونفذت حملة دهم واعتقالات طاولت عدد من الناشطين. كما تحدثت التنسيقيات عن تطويق جيش النظام حي جنوب الملعب في حماة بالآليات العسكرية. وفي الوقت نفسه تتعرض أحياء مدينة حمص لقصف القوات النظامية بالتزامن مع سماع أصوات طلقات رشاشات ثقيلة. وفي سياق آخر نفت معظم قوى وتنظيمات المعارضة السورية أي علاقة لها باختطاف اللبنانيين الذين فقدوا قرب حلب، حيث أكد الجيش السوري الحر في بيان له أنه ليس له أي علاقة باختطاف اللبنانيين. ودان كل من الجيش الحر والمجلس الوطني السوري كل أعمال الخطف، معتبرين أن النظام هو الرابح الوحيد من خلالها، مطالبين المتورطين بالإفراج عن المختطفين.
970x90
970x90