نظمت المؤسسة العامة للشباب والرياضة حلقة نقاشية للمشاركين في التجمع السادس لسفينة شباب العالم والتي تحتضن البحرين فعالياته بمشاركة 110 شاب وشابة يمثلون 20 دولة. وعرض المشاركون في الحلقة النقاشية انطباعاتهم حول تاريخ وحضارة مملكة البحرين ونهضتها الشاملة حيث عبروا عن إعجابهم الشديد بالتاريخ البحريني الناصع وبالأماكن التراثية التي زاروها، كما أثنوا على التطور الحضاري والتنمية التي تشهدها المملكة مؤكدين أنها رائدة في المنطقة. كما استعرض الشباب تجارب بلدانهم في رعاية الشباب إضافة إلى تجربتهم في برنامج سفينة شباب العالم وأهميتها بالنسبة لهم، كما تم عرض التجارب الشبابية في مجال العمل التطوعي. كما نظمت المؤسسة العامة رحلة للمشاركين في سفينة شباب العالم إلى بيوت المحرق القديمة شملت بيت الشيخ عيسى بن علي، واستمتعوا بزيارة المنازل التي أعيد ترميمها بنحو رائع والتي تمثل مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. وبعد الانتهاء من جولة البيوت القديمة، زار المشاركون مصنع الحلوى في المحرق، وتعرفوا على طريقة صنع الحلوى البحرينية ومكوناتها وأنواعها، وتسنى لهم تجربة الأنواع المختلفة من الحلوى البحرينية. وخلال الجولات أبدى الشباب في التجمع سعادتهم بالمشاركة في التجمع على أرض مملكة البحرين، وقال كنتورا كوبا من اليابان “إنه شعور جميل أن يكون في البحرين البلد الجميل والمتميز من كافة النواحي، مشيراً إلى أن سفينة شباب العالم غيرت في حياته الكثير، حيث تعرف على أصدقاء جدد، وتعززت لديه مهارات القيادة الفعالة والتواصل.أما شعيب العلي من الإمارات فقد أشاد باختيار قلعة عراد لإيضاح صورة دقيقة وواضحة للعالم الخارجي عن تمسك البحرين بالماضي كونه هو الامتداد لحاضر مشرق ومستقبل باهر، وقال إنه هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها بعين السائح المنبهر بالتراث العريق. كما قالت ميكول كاستانيدا من فينزولا إن هذه هي زياراتها الأولى للمنطقة وقد اندهشت من مدى حداثة وجمال ورقي معالم المملكة وسماحة وسعة صدر المنظمين والمواطنين، وأشادت بحفل افتتاح التجمع السادس لسفينة شباب العالم حيث يعكس مدى افتخار الشعب البحريني بماضيه وحضارته وقلاعه التراثية القديمة.وذكر لوسيانو مارتيز من البرازيل أن فكرة التجمع ممتازة وغنية بالأفكار الإبداعية وأوضح أنه انبهر بروعة البحرين وجمال طبيعتها ومدى المحافظة على التراث ما مكن الشباب معرفة ماضي البحرين بصورة سهلة ومبسطة.