وصف نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل، الإرهاب المنظم والمتسارع الذي تقوده المعارضة الطائفية وفي مقدمتها “الوفاق”، بأنه استماتة عقيمة لمحاولة جر البلاد إلى حرب أهلية، وتهيئة الأرضية للتدخل الأممي بالشأن الداخلي.
وقال بن حويل في تصريح له إن “فشل المعارضة المتتالي، واستنفاذها كافة الأوراق النزيهة وغير النزيهة، خطأ استراتيجي تتحمله هي دون غيرها”، مضيفاً “بعد سقوطهم المدوي في جنيف، لم يعد لديهم إلا المراهنة على إرهابيي الشوارع، وهو أمر يعرفه الجميع، وغير خافٍ على أحد”. ولفت إلى أن تخاذل المعارضة اليوم يعكس الحالة العامة لعدد من الدول والتكتلات الإجرامية الإقليمية التي تمارس إرهابها بشوارع البحرين وقراها، وتعاني جميعها وبمقدمتها إيران وسوريا وحزبا الله والدعوة العراقي من تصدع وتهاوٍ وضعف غير مسبوق، ما دفع الجميع لانتهاج تحركات غير مدروسة، نتاجها الوحيد فضح الأجندة الطائفية لهم بالإقليم والعالم”.
وبين أن الحسم الأمني لما تمارسه مليشيات المعارضة بالبحرين مطلب شعبي مفروغ منه، ويمثل الإرادة العامة للناس، عاداً الالتفات لهذا المطلب ضرورة في ظل التصاعد الملحوظ للإرهاب المنظم.
وقال إن “المحرضين ودعاة الفتنة يعرفهم القاصي والداني، وإن الاستمرار بإشاحة الوجه عما يمارسونه من كذب وتحريض وفبركة وامتهان لسمعة البحرين ومكانتها الدولية شجع الآخرين على الحذو بذات الفعل، وأحدث إحباطاً آخر لشريحة تمثل الصوت الأكبر من شعب البحرين”. وأردف “لن نقبل أن يطبق القانون في البحرين بانتقائية لإرضاء الغرب، وندعو إلى أهمية تطبيق دولة القانون على الجميع دون استثناء أو تمييز أو مسايسة، حينها فقط تعود الأمور لمجراها الطبيعي”.