أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج عبدالله المطوع أن منتدى “التعليم العالي للقرن الحادي والعشرين” يعتبر ضمن جهود الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي للارتقاء بمؤسسات التعليم العالي، ويعكس حرص الأمانة العامة على إيجاد أرضية مشتركة تعزز التعاون القائم مع مؤسسات التعليم العالي، بما يحقق أهداف التعليم العالي ويتماشى مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.
وافتتح المطوع، والأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض حمزة أمس أعمال منتدى التعليم العالي 2012 والذي حمل عنوان “التعليم العالي للقرن الحادي والعشرين”، والذي تستمر فعالياته حتى يوم 10 أكتوبر الجاري بفندق السوفتيل، بالتعاون مع جامعة MIT بالولايات المتحدة الأمريكية، لفائدة العاملين بالأمانة العامة لمجلس التعليم العالي وممثلي مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
وبدأ المنتدى بكلمة ألقاها حمزة وأشار فيها إلى أن عقد مثل هذه الفعاليات يأتي تنفيذاً لقرار مجلس التعليم العالي، ولما جاء في الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تنظيم ورش العمل المتخصصة الهادفة إلى تطوير هذا القطاع والارتقاء بأدائه بالاستفادة من الخبرات الدولية الرائدة في هذا المجال، مشيداً بالتعاون مع جامعة MIT التي صنفت في المرتبة الأُولى في ترتيب الجامعات على المستوى العالمي. وعقب ذلك، بدأت أعمال المنتدى الذي يشهد تقديم عدة أوراق العمل من قبل عميد التعليم الجامعي البروفيسور دانييل هاستنغ، وعميدة التعليم العالي البروفيسور كريستيان أورتيز، وتتمحور حول مواضيع تشمل الاتجاهات العالمية الحالية في التعليم العالي، ومميزات جامعات المستقبل، ودور التكنولوجيا في التعليم العالي، ودور المعرفة في تطوير الصفات الشخصية والمهنية للطلبة، ودور جودة التعليم في تأمين فرص تعليمية أفضل للطلبة، إضافة إلى قياس وتقييم برامج الدراسات العليا.