تقدّم مواطن سعودي بدعوى قضائية ضد إمارة مكة المكرمة، يتهمها فيها بأنها حجبت فكرته بإنشاء «ساعة مكة» التي تقدّم بها قبل 13 عامــاً، ودشّنتها مؤخراً باسم مهندس فرنسي، معتبراً الأمر تعدياً على حقوقه الأدبية والفكرية.
وذكرت صحيفة «الحياة» أن الدائرة الثامنة بديوان المظالم بمكة المكرمة بدأت بالنظر في دعوى المواطن نايف مطير العنزي، التي يقول فيها إنه تقدّم باقتراح لأمير منطقـــــة مكـــــة عـــــــام 2000 الراحـــــــل عبدالمجيد بن عبدالعزيز، لإنشاء «ساعة مكة»، وإن الأمير أيّد الفكرة وطلب تقديمها عبر خطاب رسمي. وأضاف العنزي أنه لا يزال يحتفظ بخطاب تحويل المقترح من إمارة مكة إلى أمانة العاصمة رسمياً لدراسته.
واتهم إمارة مكة بحجب فكرته وتدشينها فيما بعد باسم مهندس فرنسي، معتبراً الأمر تعدياً على حقوقه الأدبية والفكرية.
وكانت السلطات السعودية دشنت قبيل عامين أكبر ساعة في العالم، تطل على الحرم المكي، ويبلغ طولها 40 متــــــراً، فيمـــــا يبلـــغ ارتفاعها 400 متر، وقد تم تزويدها بنظام دقيق ومتكامل يحميها من الأمطار والرياح وعوامل التعرية الأخرى.