لم يكن وقع الفنلندي كيمي رايكونن له أثّراً إيجابياً على الإسباني فرناندو ألونسو خلال التجارب التأهيلية أو حتّى السباق ضمن جائزة اليابان الكبرى. فيوم السبت وخلال التجارب التأهيلية، خرج الفنلندي، سائق لوتس عن المسار ما أجبر إدارة السباق على رفع العلم الأصفر، ليقضي بذلك على أمل سائق فيراري في تحقيق زمن سريع. ألونسو اعتقد أنه كان من الممكن الانطلاق من المركز الثالث (مع عقوبة جنسن باتون) ولكن بدأ سباق اليوم من المركز السادس ولكنه لم يدم طويلاً. فعلى الانطلاقة وللمرّة الثانية هذا الموسم، يتعرض ألونسو لضربة موجعة من سيارة لوتس أولها كانت مع الفرنسي غروجان في بلجيكا، أما اليوم فمع كيمي رايكونن الذي اصطدم بالإطار الخلفي للإسباني. اعتقد البعض أنّ الخطأ يقع على عاتق رايكونن في حين رأت الجهة الأخرى أنّ الحّق يقع على عاتق ألونسو الذي قال «كان باتون على يساري..ولا أعلم لماذا لم يُخفف رايكونن من سرعته لأنه لم يكن هناك مكان يذهب إليه».
أما رايكونن فقال «كنت على الجانب الأيسر منذ البداية، توجه ألونسو بشكل أكبر إلى جهتي، حاولت الابتعاد أكثر ولكن لم يكن هناك أيّ مكان لذلك».
الفيديو التالي يُوضح ما جرى، ألونسو كان عنيفاً في انطلاقته، توجه مباشرةً إلى اليسار ولم يُفسح مجالاً لرايكونن لكي يغيّر من وجهته هذا ما دفع الفنلندي إلى الخروج عن المسار، فقدان السيطرة على سيارته واصطدامه بالإطار الخلفي لسيارة الفيراري.