الرياض - (واس): قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، إن دول الخليج لها موقع اقتصادي عالمي مهم تستفيد من نموه وتتضرر عند انكماشه، وقد بذلت جهوداً كبيرة من أجل إعادة الاستقرار للسوق البترولية الدولية، حيث عاد الاستقرار وعادت أسعار النفط إلى مستويات مناسبة للدول المستهلكة والمنتجة، وللاقتصاد العالمي ونموه. وأضاف النعيمي: “استمررنا في سياسة طمأنة السوق، وتوفير الإمدادات عند الحاجة، والحد من التذبذب العالي في الأسعار خلال الأشهر التالية، وحتى يومنا هذا”. جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الـ31 للجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون أمس، بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، برئاسة وزير البترول السعودي، علي النعيمي.
وقال النعيمي، إن العام الحالي شهد تطورات بترولية عالمية كبيرة قامت دول مجلس التعاون خلالها بدور مؤثر وهام وارتفعت أسعار البترول في شهر مارس إلى مستويات لم تصل إليها منذ عام 2008، ما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي وخاصة اقتصادات الدول النامية والناشئة، كما قد يؤثر سلباً على الطلب العالمي على البترول.
وأوضح أنه على المستوى المحلي استمرت دول التعاون في تشييد صناعة بترولية قوية ومنوعة تهتم بالعمليات اللاحقة، بما فيها الصناعات البتروكيميائية بأنواعها ومستوياتها المختلفة مع تنويع مصادر الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، إضافة إلى استمرارها في التنسيق والتعاون والاندماج فيما بينها في جوانب البترول والطاقة ضمن الجوانب الاقتصادية الأخرى.