طالبت كتلة الأصالة الإسلامية بإنهاء احتكار شركة البحرين للمواشي لسوق استيراد اللحوم، وسحب المسلخ والحظائر من سيطرتها، مع إلزامها بدفع تعويضات مجزية. وأعربت عن مخاوفها من الإصرار على توجيه الدعم الحكومي البالغ 50 مليون دينار لشركة واحدة فقط، رغم تكرار أزمات اللحوم، وفساد الشحنات المستوردة، ومشاكل الحظائر، فالاحتكار قد يكون سبيلاً للفساد وإهدار المال العام. فيما قال رئيس لجنة حماية المستهلك في مجلس المحرق البلدي علي المقلة إن شركة البحرين للمواشي تبقي 2200 رأس من الماشية الحية في حظائرها منذ أربعة أيام رغم حصولها على شهادة الطب البيطري بأنها صالحة للذبح والتوزيع، مرجحاً أن يكون هدف المواشي “ابتزاز وزارة البلديات وزيادة الضغط عليها أو توفير المواشي للعيد بهدف إخفاء الفشل”. وفي سياق آخر، قال مساعد المدير العام لشركة دلمون للدواجن خليل الدرازي لـ«الوطن» إن الشركة تتجه لزيادة حصتها السوقية - والبالغة 25% حالياً - إذا ما استمر وقف تصدير الدواجن السعودية.
طالبت كتلة الأصالة الإسلامية بإنهاء احتكار شركة البحرين للمواشي لسوق استيراد اللحوم، وسحب المسلخ والحظائر من سيطرتها، مع إلزامها بدفع تعويضات مجزية. وأعربت عن مخاوفها من الإصرار على توجيه الدعم الحكومي البالغ 50 مليون دينار لشركة واحدة فقط، رغم تكرار أزمات اللحوم، وفساد الشحنات المستوردة، ومشاكل الحظائر، فالاحتكار قد يكون سبيلاً للفساد وإهدار المال العام. فيما قال رئيس لجنة حماية المستهلك في مجلس المحرق البلدي علي المقلة إن شركة البحرين للمواشي تبقي 2200 رأس من الماشية الحية في حظائرها منذ أربعة أيام رغم حصولها على شهادة الطب البيطري بأنها صالحة للذبح والتوزيع، مرجحاً أن يكون هدف المواشي “ابتزاز وزارة البلديات وزيادة الضغط عليها أو توفير المواشي للعيد بهدف إخفاء الفشل”. وفي سياق آخر، قال مساعد المدير العام لشركة دلمون للدواجن خليل الدرازي لـ«الوطن» إن الشركة تتجه لزيادة حصتها السوقية - والبالغة 25% حالياً - إذا ما استمر وقف تصدير الدواجن السعودية.