قالت جمعية الصف الإسلامي «صف» إن المنظمات التي تدعى بأنها حقوقية وعلى رأسها منظمة (هيومن رايتس ووتش) أزعجت البحرينيين بكثرة تدخلاتها في الشأن الحقوقي البحريني ومطالباتها العقيمة بشأن المدعو نبيل رجب الذي حكم عليه مؤخراً من قبل العدالة العادلة في القضاء البحريني الذي شهد له القاصي والداني بنزاهته.
وأضافت في بيان أمس أن «ما قام به المدعو نبيل من تعديات واضحة شكلت خطراً على الأمن العام والسلم الأهلي في البحرين ولم تسلم البحرين من تظاهراته غير المرخصة وتشجيعه للفوضى وعدم مبالاته بالقوانين المنظمة للمسيرات والاعتصامات وحث الآخرين من عصابة التخريب والترهيب وتأييده على عمل المنكر».
وأشارت الجمعية إلى أن «المدعو نبيل رجب لا يعرف عن حقوق الإنسان قيد أنمله وإنما نذر نفسه وعصابته إلى مزاولة مهنة الحرق والتخريب وإشاعة الفوضى بتأييد ومباركة من رجل دين بحريني وتمويلا وتحريضا من الجمهورية الإيرانية».
وتساءلت «صف»: «لماذا تدس هذه المنظمة انفها في قضايا البحرين وبخاصة في القضاء البحريني؟، هل هي وصية على البحرين؟، لماذا لم تدافع هذه المنظمة عن الـ700 معتقل في الولايات المتحدة الأمريكية عندما قاموا بتظاهرة في شارع وولت ستريت وتم تقديمهم للمحاكمة؟ لماذا لم تدن هذه المنظمة الاعتداءات المتكررة من قبل عصابة نبيل رجب على العمالة الأجنبية في البحرين؟، وأين هذه المنظمة عن حقوق الإنسان في سوريا وإيران وبالأخص في الأحواز الجريحة وكذلك الصومال وغيرها من دول العام؟».