قال محافظ المحرق سلمان بن هندي إن: “أهالي المحرق، أكدوا أن المحرق ستبقى عصية على الإرهابيين الداعين إلى الفتنة الطائفية وتفريق وتمزيق الوطن، داعين إلى التفكر في المواقف التاريخية للمحرق منذ القدم، وأنها كانت ولازالت الرقم الأصعب في جميع المعادلات”.
وأكد بن هندي، خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، أن “قلوب أهالي المحافظة كبيرها وصغيرها، رجالها ونسائها، تحمل الولاء المطلق للقيادة الحكيمة، مشيداً بتصريحات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، المؤكدة على أن الأصوات النشاز الداعية للفرقة لن تجد لها آذاناً صاغية”.
وأشاد المحافظ بتشريف ورعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة للمحرق ورعاية سموه لفعاليات التجمع العالمي السادس لسفينة شباب العالم، مشيراً إلى هذا التجمع، يؤكد أن البحرين تحتضن طاقات الشباب وتعتبرهم قادة المستقبل. وأضاف المحافظ، أن “المحرق تشرفت بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لدار البحرين لرعاية الوالدين وتشريف سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، للحفل الذي أقامته الدار بمناسبة اليوم العالمي للمسن، مشيداً بدعم أصحاب السمو أنجال سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة للأعمال التطوعية والإنسانية”.
من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة دار المحرق لرعاية الولدين أحمد البنا، بدعم القيادة الحكيمة للأعمال التطوعية، وتوفير الإمكانات الهائلة لدعم المسنين ودور الرعاية الاجتماعية والصحية.
وبذات السياق أكد رئيس رابطة المجالس البحرينية جاسم بوطبنية، أن تشريف أنجال وأحفاد القيادة الحكيمة لمختلف الاحتفالات الاجتماعية لها دلالات إنسانية عظيمة تجاه المواطنين بشكل عام وأهالي المحرق بشكل خاص.
من جهتهم طالب الأهالي أعضاء مجلس النواب، بالتركيز على رفع المستوى المعيشيى للمواطن خلال دور الانعقاد المقبل، مؤكدين أن القيادة الحكيمة لا تألوا جهداً في سبيل النهوض بالمستوى المعيشيى والاجتماعي للمواطنين.
وأعرب عيسى رشدان عن شكره لرجال الأمن على دورهم في حفظ الأمن والأمان للمواطنين، مؤكداً أن البحرين قادرة على الإبحار بسفينتها التي تضم الطائفتين الكريمتين، وبالقيادة الحكيمة المتمثلة في جلالة الملك المفدى، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد الأمين.
وأشار سامي الشاعر، إلى أن أهالي بعض القرى خارج المحرق التي تشهد أعمالاً إرهابية وتخريبية يرفضون تلك الأعمال الخارجة على القانون، لكنهم يخشون من الإرهابيين الذين يقومون بتهديد الآمنين وترويع كبار السن.
وأوضح خالد الزياني أن تلك مشكلة اللحوم أصبحت غامضة، والمواطن يدور في حلقة مفرغة، فيما أشار عيسى عجلان إلى أن الاحتكار من الأسباب الرئيسة لتفاقم مشكلة اللحوم، بينما قدم سمير الكواري مقترح الاستثمار في الأمن الغذائي، مستشهداً بتجربة عدد من الدول الشقيقة التي بات أمنها الغذائي محفوظاً.