كتبت - زينب العكري:أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، د.عصام فخرو أن حجم التبادل التجاري بين البحرين واليابان بلغ حوالي 1.1 مليار دولار سنوياً خلال الأعوام الـ5 الأخيرة.وأضاف فخرو في تصريحات صحافية - على هامش ندوة عقدتها الغرفة بحضور وفد من رجال الأعمال اليابانيين - أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح اليابان، مؤكداً أن الغرفة تسعى لزيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين.من جهة أخرى، بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال الربع الأول من العام 2011 نحو 1.03 مليار دولار، حيث بلغ إجمالي الصادرات اليابانية حوالي 587 مليون دولار، في حين بلغت وارداتها 659 مليون دولار. يذكر أن الندوة التي استضافتها الغرفة، عقدت برعاية وزير الصناعة والتجارة، د. حسن فخرو، وذلك ضمن برنامج زيارة وفد من رجال الأعمال اليابانيين من مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط “jccme” إلى المملكة.وقال رئيس الغرفة: “تحظى الطاقة المتجددة باهتمام جميع دول العالم نظراً لأهمية الموضوع، وازدياد معدلات النمو في العالم للنهوض التدريجي للنفط والغاز”.وأضاف فخرو: “سيتم عقد مؤتمر للطاقة المتجددة الأسبوع المقبل .. دول مجلس التعاون تُعدُّ مصدراً للطاقة .. نعمل في نفس الوقت على توفير الطاقة الشمسية في البحرين”. وبيَّن فخرو أن حجم التبادل التجاري واليابان في جميع القطاعات بلغ حوالي 1.1 مليار دولار سنوياً خلال آخر 5 أعوام، موضحاً أن الميزان التجاري يميل لصالح اليابان، مؤكداً أن عدد الوكالات التجاري التي تعمل في البحرين يصل إلى 130 وكالة، فيما هناك حوالي 15 شركة مسجلة. وتابع فخرو: “نأمل أن ننجح في استقطاب بعض الشركات اليابانية لأن تتخذ من البحرين موطئ قدم لعملياتها، وذلك نتيجة للميزات الاستثمارية التي تقدمها البحرين لكافة المستثمرين”. من جانبه، قال رئيس لجنة تجار التجزئة والسوق القديم في الغرفة جواد الحواج: “من خلال زيارتنا لليابان مؤخراً، لاحظنا وجود فرص كبيرة في مجال الطاقة”. وتهدف زيارة الوفد إلى بحث سل زيادة العلاقات الثنائية والاقتصادية المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين، في وقت تعد الزيارة فرصة مناسبة للتعريف بالإمكانات والفرص الاستثمارية المتوفرة في مجال الطاقة المتجددة من أجل فتح قنوات جديدة من التعاون المشترك.يذكر أن زيارة الوفد الياباني تهدف إلى تقديم عروض حديثة ومتقدمة عن منتجات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة والطاقة الفعالية في اليابان، إلى جانب بحث سبل التعاون في هاذ المجال مع المملكة.