دبي - (العربية نت): أكد العلامة الشيعي اللبناني علي الأمين، أن «المراجع الدينية الشيعية العربية غير مستقلة، بل متأثرة بالمراجع التي تسيطر عليها الأحزاب الدينية في إيران»، مشيراً إلى أن «»حزب الله» اللبناني وحركة «أمل» ارتبطت سياستهما بالسياسة الإيرانية في لبنان وفي تأييد سياستها في المنطقة خاصة فيما يتعلق بأحداث سوريا، مما جعل الرأي الديني عموماً للمؤسسة الدينية الرسمية تابعاً لتوجه هذين التنظيمين، وهذا الزج للطائفة الشيعية في أحداث المنطقة ليس للطائفة علاقة به، وإنما من يقود الطائفة سياسياً، ومن أعطي الوكالة الحصرية للنطق باسمها هو مرتبط بالسياسة الإيرانية وبطبيعة الحال فهو لا يملك استقلالية إلا أن ينفذ السياسة الإيرانية بالمنطقة»، وفقاً لقناة «العربية». وبخصوص رأيه في الحراك السوري، أكد أنه «يرى الحراك الشعبي والحركة الشعبية في سوريا ليست حركة طائفية ولا الصراع صراعاً طائفياً، ولم يرفع الشعب السوري شعاراً طائفياً، وإنما منذ انطلاق حركته رفع شعارات إصلاحية». من جهة أخرى، ذكر موقع «شيعة أون لاين» الإيراني المحافظ نقلاً عن مصادر لبنانية، «مقتل 75 من عناصر «حزب الله» اللبناني على الحدود المشتركة مع سوريا، فيما أكدت أنباء أخرى مقتلهم في كمين نصبه الجيش السوري الحر قرب حمص».
وأوضح موقع «شيعة أون لاين» أنهم «لم يسقطوا قتلى نتيجة للاشتباك مع الثوار السوريين بل تعرضوا للاغتيال من قبل الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»». وأكد التقرير أن «عملية الاغتيالات جاءت انتقاماً لإرسال «حزب الله» طائرة استطلاع من دون طيار انطلقت من لبنان وتم إسقاطها السبت الماضي قرب مفاعل ديمونا النووي بالأراضي المحتلة».
ووجه مسؤولون إسرائيليون أصابع الاتهام إلى طهران بالوقوف وراء إرسال الطائرة بمساعدة حزب الله اللبناني.
وفي الوقت الذي نشرت مواقع إيرانية أخبار متناقضة حول أسباب مقتل عناصر حزب الله كشفت مصادر المعارضة السورية عن مقتلهم إثر اشتباكات مع الجيش السوري الحر الذي كان نصب كمين لعناصر حزب الله الاثنين الماضي حسب موقع «تايمز اوف إسرائيل».