تعقد لجان جمعية “حوار” اجتماعات مكثفة في الفترة الحالية للاستعداد لتنظيم فعاليات تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية. وقال رئيس الجمعية سيد عدنان جلال إن مجلس الإدارة أقر خطة مشاريع الجمعية خلال الربع الأخير من عام 2012 في ضوء ما رفعته اللجنة التنفيذية من تصورات.
وأضاف: تجري جمعية “حوار” اتصالات مع عدد من الجمعيات الأهلية للتنسيق لتنفيذ مشاريع أهلية هادفة إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإبراز دور المجتمع المدني. وأكد رئيس الجمعية على أن إدارته تبحث مع مجموعة من الجمعيات الأهلية إطلاق فعاليات مشتركة تهدف إلى تشجيع المجتمع للعمل التطوعي والتأكيد على دور المجتمع المدني. وأشار جلال إلى من بين مشاريع الجمعية خلال المرحلة المقبلة التنسيق مع مجموعة من الجمعيات الأهلية بشأن مرئياتها حول مشروع قانون المنظمات الأهلية الجديد المقرر إحالته من الحكومة للمؤسسة التشريعية قريباً، ومن بين أبرز الجمعيات التي سيجري التنسيق معها في هذا الصدد جمعية الشبيبة البحرينية، وذلك استتباعاً لفعالية مجلس الشباب التي نظمت بالاشتراك بين الجمعيتين في شهر رمضان المبارك الماضي. وقال جلال إن جمعية “حوار” تتطلع لصدور قانون عصري وديمقراطي ومتقدم لتنظيم كل ما يتصل بعمل مؤسسات المجتمع المدني وبما يواكب تطلعات المرحلة الجديدة في مملكة البحرين وبما يسهم في تمكين المجتمع المدني من لعب دور أكثر فاعلية ودوراً وذلك بالاستفادة من الإرث التاريخي للعمل الأهلي في مملكة البحرين. واطلع مجلس الإدارة على تقرير بشأن النتائج الناجحة لورش “نادي الضوء” التابع للجمعية، والذي شارك فيه مجموعة من الشباب البحريني من الجنسين، عبر تقديم مجموعة من ورش العمل على يد متخصصين في مجال فن التصوير الضوئي. كما قدّم مجلس الإدارة الشكر والتقدير للجنة التنفيذية بالجمعية على حسن التنظيم والنجاح الذي حققه معرض الجمعية للكتب الجامعية المستعملة، والذي ضم قرابة 500 عنوان، وشهد حضوراً طلابياً، للاستفادة من مبادرة تدوير المعرفة بأثمان مناسبة. يشار إلى أن “حوار” جمعية أهلية معنية بالشباب والتوعية الديمقراطية وتعزيز ثقافة الحوار. وأشهرت الجمعية في يناير 2009.