كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
أسبوع واحد فقط يفصل البحرين عن احتضان قرعة بطولة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم والتي تعود للمرة الرابعة على أرض البحرين بعد أن وُلدت من هذه الأرض في عام 1970 أي ما يقارب أكثر من أربعين عاماً، حيث ستشهد ليلة الخميس القادمة حفلاً ستقص من خلاله البحرين بشكل عام واللجنة المنظمة للبطولة بشكل خاص شريط الفعاليات والانطلاقة الحقيقية للبطولة حينما تُقيم مراسم القرعة والتي ستكشف عن الملامح النهائية للمجموعتين الأولى والثانية في البطولة بعد النظام المُستحدث بتواجد 4 منتخبات في مجموعتين بعد أن ازداد عدد الدول المشاركة إلى 8 منتخبات بدخول منتخبي اليمن والعراق إلى الدول الخليجية الـ6، وبكل تأكيد فإن المنتخبين البحريني والكويتي سينفصلان عن بعضهما في هذه البطولة كونهما سيترأسان المجموعتين الأولى (البحرين) والثانية (الكويت)، كون المنتخب البحريني هو صاحب الضيافة والتنظيم، فيما المنتخب الكويتي هو المنتخب حامل اللقب من النسخة الماضية 20 والتي أقيمت في اليمن. وبكل تأكيد تسعى اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 21 للنجاح في هذا الحفل والذي يُعتبر الفعالية الرسمية الأولى التي ستضم جميع الاتحادات الخليجية منذ تولي البحرين مهام تنظيم البطولة في ديسمبر الماضي، حيث سيتواجد ممثلون عن الاتحادات الخليجية لحضور مراسم القرعة، في حين أن هناك اجتماعين منفصلين على هامش حفل القرعة الأول سيكون للجنة الفنية للبطولة والثاني سيكون للجنة الإعلامية. أنظار الجماهير الخليجية وتحديداً وسائل الإعلام الرياضية الخليجية ستتجه إلى البحرين الخميس القادم من أجل أمرين اثنين أولهما التعرف على نتيجة القرعة ومعرفة ملامح المجموعتين، فيما الأمر الثاني سيكون لمعرفة أبرز فقرات مراسم حفل القرعة وإبداء انطباعاتهم حول برنامج الحفل وحيثياته، علماً بأن اللجنة المنظمة للبطولة سبق وأن كشفت بأن شركة فرنسية متخصصة ستتكفل بإظهار الشكل النهائي لمراسم القرعة.