{{ article.article_title }}

أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن مملكة البحرين تتطلع لتحقيق منجز ثقافي فريد ومختلف يخدم ويطور الفعل السياحي حيث ستكون العاصمة البحرينية المنامة خلال العام المقبل عاصمة للسياحة العربية، مشددة على أن “الوطن الذي لا يملك ثقافة، لا يستطيع أن يجذب سياحة”. وأعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال مؤتمر صحافي عقده المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساء أمس، عن تطلعات ومسار مملكة البحرين المقبل فيما يتعلق بمسائل التراث العالمي والتحرك الذي يشمل المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية والثقافية التي تختص بها المنطقة العربية. وأشارت إلى أن “الإرث العربي والمحصلة الثقافية هي ما تجعل الوطن العربي مختلفًا بهويته وتفصيله، وتعاوننا مع منظمة اليونيسكو لإنشاء المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وتنفيذ بنود اتفاقية التراث العالمي هو الخطوة الأولى في الاتجاه الحفاظي وتكوين المشاريع المستدامة”. وأضافت “لدينا في مملكة البحرين موقعان هما موقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ اللذين جسّدا مسيرة عمل واشتغال طويل حققنا من خلاله التسجيل على قائمة التراث الإنساني العالمي، ومازلنا نشتغل ونحاول التحقيق من خلال المقومات والمؤهلات التي تختص بها المملكة”. وقدّم مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.سعيد الخزاعي شرحاً تفصيلياً حول أهمية المركز في المنطقة العربية والدور الذي ينفرد به محلياً وعربياً وإقليمياً. كما قدم في تناوله وشرحه التجارب المختلفة التي تم إنجازها وتلك الأخرى التي مازالت في طور التنفيذ والإعداد لها للتمكن من تحقيقها على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة ضمن الاستراتيجية والخطط الموضوعة بالتنسيق مع منظمة اليونيسكو.