قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إننا في مملكة البحرين نؤمن بحاجتنا إلى المضي قدماً في مواجهة التحديات التي قد تعترض مسيرتنا الإصلاحية، مشدداً على أن التعامل مع كافة التحديات يجب أن يكون من أجل البحرين ووفق صياغة بحرينية خالصة وينفذ بروح بحرينية جامعة.
وأكد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، لدى لقائه أمس في لندن مع وزير الخارجية وشؤون الكومنولث بالمملكة المتحدة وليم هيج، أن الخطوات غير المسبوقة التي اتخذتها مملكة البحرين عكست التزام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمسيرة الإصلاحات الشاملة التي دشنها جلالته.
وأبدى سموه ارتياحه لمسار التعاون والتنسيق البحريني البريطاني والعمل نحو دعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب وليم هيج عن سعادته بلقاء سمو ولي العهد مرحباً بزيارته للمملكة المتحدة وسلم سموه رسالة من رئيس الوزراء البرشيطاني ديفيد كاميرون، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها البحرين من أجل تنفيذ العديد من التوصيات.
كما تطرق للحديث عن العلاقات المتميزة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تسير في الاتجاه الذي يتطلع إليه الجميع.
حضر المقابلة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير المتابعة بالديوان الملكي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ومستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان سمو ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، وسفيرة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة أليس سمعان.