قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إن الأندية الوطنية بعثت، من خلال بياناتها المستنكرة للأعمال التخريبية والرافضة للعنف وتهديد السلم الأهلي، رسائل إلى الجميع مفادها أن هذه الأندية لا يمكنها الصمت على ما يجري في الشارع البحريني وبعض مناطق المملكة من ضرب للسلم الأهلي والتعايش الاجتماعي والذي يؤثر سلباً على المجتمع. وأضاف سموه، في تصريح صحافي أمس، “إننا نشد على أيدي الأندية الوطنية ونقف جنباً إلى جنب معهم في موقفهم الوطني ضد الخارجين على القانون والمخربين لأمن البحرين والناشرين للفوضى”، مؤكداً أن “مسألة الوقوف ضد هذه الفئة يجب أن تكون جماعية من قبل كافة الأندية الوطنية والتعاون والتكاتف مع بعضهم البعض في سبيل ردع هذه الفئة الخارجة على القانون”. وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بـ«الوقفة الوطنية الصادقة من قبل الأندية الوطنية تجاه ما تشهده بعض مناطق المملكة من أعمال تخريبية تهدد السلم الأهلي في البحرين وتروع الآمنين وتبث في المجتمع الفوضى وتخل بالأمن والاستقرار”، مؤكداً أن “الأندية الوطنية في المملكة كانت ولازالت الحصن الحصين والداعم الأبرز لاستقرار المجتمع البحريني والمحافظة على الشباب من الانجرار وراء العابثين بأمن البحرين واستقراراها”.
وأكد سموه أن “عبارات التأييد والولاء التي أصدرتها الأندية الوطنية جاءت نابعة من الحس الوطني المتأصل في الأندية الوطنية والتي كانت ولازالت تضرب أروع الأمثلة في الوقوف سداً منيعاً في وجه جميع العابثين بأمن واستقرار المملكة”.
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للدور البارز للأندية الوطنية في حماية المنجزات الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحرص مجلس إداراتها على الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن البحرين واستقرارها، مشيداً بمبادرة مجلس إدارة نادي المنامة في إصدار بيان الشجب والاستنكار والرفض لكافة الأعمال الفوضوية والتخريبية التي تطال بعض مناطق البحرين ورفضها رفضاً قاطعاً.
وأكد سموه أن نادي المنامة له مواقف وطنية صادقة على مر السنين الماضية رفض من خلالها كافة الأعمال التخريبية التي تطال مناطق البحرين المختلفة وتضر بالمملكة.