أحيت جامعة الخليج العربي اليوم الوطني للسعودية والذكرى الـ82 لتأسيس السعودية، في حفل رعاه رئيس الجامعة، د.خالد العوهلي، وحضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين، عبدالمحسن المارك. وقال العوهلي: «نجتمع اليوم في هذا الصرح الخليجي بيت المواطنة الخليجية والنموذج المصغر لاتحادنا الخليجي.. نحتفل بذكرى عزيزة علينا وهي الذكرى الـ82 لتأسيس السعودية واليوم الوطني السعودي.
واستذكر رئيس الجامعة في سياق حديثه سلسلة من الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة الإسلام والمسلمين، ومنها جهوده في توسعة المسجد النبوي، والحرم المكي الشريفين. ولفت العوهلي للدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين وذلك من خلال استضافته لقمة التضامن الإسلامي «قمة الميثاق». وتوقف عند دور خادم الحرمين الشريفين وحكومته في دفع النمو الاقتصادي إلى الأمام، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، وذلك من خلال توجهاته للعمل على استقرار أسعار النفط. إلى ذلك، قال رئيس الجامعة إن خادم الحرمين الشريفين أطلق مبادرة تاريخية عندما دعا قادة دول مجلس التعاون للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد الخليجي، وآزره في ذلك قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وواصل: «تخرج من الجامعة 621 طالباً سعودياً بلغت حصة كلية الطب والدراسات الطبية العليا منهم 375، فيما تخرج الباقون من مختلف برامج كلية الدراسات العليا، لينتفع المجتمع السعودي بخبراتهم ومؤهلاتهم العالية».
وقال إن الهبة التي منحها الملك عبدالله بتخصيص مليار ريال لإنشاء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الطبية هدية من الشعب السعودي لشعب البحرين وخدمة لمجتمع الخليج وتتبع جامعة الخليج العربي، ستؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه، أكد المارك أن مبادرة جامعة الخليج العربي تعكس مكانتها العلمية والبحثية العريقة للمجتمع الخليجي، موضحاً أن السعودية تأسست على المبادئ الإسلامية والقيم النبيلة.
وتابع: «استطاعت الدولة السعودية الحديثة بسياستها الحكيمة إعادة المكانة المتقدمة للأمتين العربية والإسلامية، وستبقى درعاً منيعاً وقلعة حصينة لشبه الجزيرة العربية». وشهد الحفل كلمة لطلبة الجامعة ألقاها نيابة عنهم فاطمة عبدالواحد من كلية الطب قالت خلالها: «إنه لشرف لي أن أمثل الطلبة السعوديين في هذا الاحتفال فللوطن وبالوطن نكون». وتم إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي نظمها وألقاها طلبة الجامعة وهم: مساعد المطيري، محمد المضحي، عبدالرحمن العتيبي، تركي الحربي. بعد ذلك قدم رئيس جامعة الخليج العربي الهدايا التذكارية لسفير خادم الحرمين الشريفين نيابة عن الجامعة. يشار إلى أنه تم تنظيم الحفل من قبل قسم الرعاية الطلابية برئاسة الشيخة منى بنت عبدالعزيز آل خليفة، وكان عريفا الحفل كل من الطالب أنس العثمان من السعودية، والطالبة خديجة الأنصاري من البحرين.
«كي بي إم جي» تستضيف مؤتمراً خليجياً للطاقة في أبوظبي
تستضيف «كى بي إم جي» المؤتمر الخليجي الثاني للطاقة بعنوان «دور شركات الطاقة في الشرق الأوسط: صنع القرار في الأسواق غير المحتملة» والمزمع عقده في 16 أكتوبر بمنتجع اس تي ريجيس بجزيرة السعديات، أبوظبي.
وحقق مؤتمر العام الماضي نجاحاً باهراً، وحضره أكثر من 150 شخصية رفيعة المستوى من القطاع الحكومي وقطاع النفط والغاز على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتناول المؤتمر بعض الموضوعات الرئيسة المتعلقة بقطاع النفط والغاز على الصعيدين الدولي والإقليمي. وستتحدث بعض الشخصيات البارزة المتخصصة في هذا المجال، مثل الرئيس التنفيذي لشركة الحصن للغاز، والمتحدث الرسمي للمؤتمر، د.سيف الغفلي.
ومن المقرر أن يلقي رئيس القسم العالمي للطاقة والموارد الطبيعية لدى «كى بي إم جي» في المملكة المتحدة، ميشيل سويتنج، كلمة حول: «مستقبل الطاقة والموارد الطبيعية».
ومن المقرر أن يقدم الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، والاستشاري العالمي الحالي لتغير المناخ والحفاظ على البيئة في قسم الاستشارات لدى «كى بي إم جي»، إيفو دي بوير عرضاً حول «تغير المناخ والحفاظ على البيئة». وقال رئيس المؤتمر ورئيس قسم النفط والغاز لدى «كى بي إم جي لوار جلف»، مايكل أرمسترونج «المشاركين والمعنيين بقطاع النفط والغاز سيستفيدون من حضور هذا المؤتمر، حيث ستتاح لهم فرصة التحاور مع خبراء متخصصين بالإضافة إلى التواصل مع القادة المتميزين في القطاع»،
وأضاف: «وضعنا معاً برنامجاً شاملاً ومميزاً يتضمن ندوات حول المشكلات الاستراتيجية والمالية والتشغيلية والبيئية التي تواجه قطاع النفط والغاز على الصعيدين الإقليمي والعالمي في الوقت الراهن».