كتب – فهد بوشعر:
وفي تصريح سابق لرئيس جهاز لعبة كرة اليد بالنادي الأهلي مجدي ميرزا حول القرعة التي أجريت والتي أسفرت نتائجها بعد تقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات كون اللوائح في الاتحاد الآسيوي تمنع توزيع الفرق المشاركة على أكثر من ثلاث مجموعات في حال مشاركة 13 فريقاً في المنافسة، مبيناً أن ثلاثة أندية انسحبت من المشاركة في هذه البطولة (نفط الوسط والجيش من العراق وفريق فولاذ من إيران) حيث كان يجب أن تكون 16 فريقاً عن وقوع الأهلي البحريني ممثل مملكة البحرين الوحيد في البطولة في المجموعة الثالثة C برفقة حامل لقب النسخة الماضية مضر السعودي والعربي الكويتي وجينج الصيني وثامن الحجة الإيراني فيما جاء مستضيف البطولة وممثل الكرة القطرية الأول نادي الجيش في المجموعة الأولى A التي بمعية أندية الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي والسد اللبناني، أما المجموعة الثانية B فقد حل فيها الريان الممثل الثاني للكرة القطرية على رأس المجموعة التي بمعية الجزيرة الإماراتي والنور السعودي ومسقط العماني بأن الحظوظ متساوية في مجموعة النادي الأهلي رغم وقوعه في مجموعة حامل لقب النسخة الأخيرة فريق مضر السعودي، معللاً تساوي الحظوظ بابتعاد النادي الأهلي عن فريقي الدولة المستضيفة.
كما بين ميرزا بأن الحظوظ متساوية بين فرق المجموعتين الأولى والثالثة نظراً لتقارب المستويات بين الفرق المشاركة فيها على عكس المجموعة الثانية التي تشير جميع مؤشراتها إلى الريان القطري والنور السعودي للتأهل للدور الثاني.
و أكد بأن الإعداد مازال إعداداً داخلياً ولن يعتمد الأهلي على معسكر خارجي هذه المرة حيث سيكتفي بالمباريات الودية الداخلية مع فرق محلية تمهيداً لدخول أجواء البطولة في الدوحة.
كما بين ميرزا بأن نادي الكويت الكويتي ينوي إقامة معسكر داخلي له في البحرين في فترة عيد الأضحى القادم وبناء عليه سيحاول الجهاز الفني والإداري للفريق ترتيب لقاء ودي معه كختام للاستعداد للبطولة.
وحول إمكانية الحصول على لاعب محترف للمشاركة في البطولة الآسيوية مع فريق الأهلي فقد أكد مجدي ميرزا بأن مسألة الاستعانة بلاعب محترف في البطولة يعتمد على وجود الدعم المالي خصوصاً وأن اللاعب الأجنبي يحتاج إلى مبالغ طائلة من مقدم عقد ومبلغ الاحتراف إضافة إلى رسوم التسجيل في الاتحاد الآسيوي التي تكلف النادي كثيراً.
أما فيما يتعلق بالاستعانة بلاعب محلي للمشاركة في هذه البطولة فقد بين ميرزا بأنه لايوجد حالياً في الساحة من سيمثل الإضافة لفريق الأهلي من اللاعبين المحليين فالاستعانة بالموجودين يتطلب أن يكون اللاعب في مستوى الموجود أو يفوقهم مستواً فنياً وهذا ما لا يتوفر حالياً في الساحة بعد إصابة اللاعب مهدي مدن الذي عادة ما كان النادي الأهلي يستعين به في البطولات السابقة وأصيب معهم في آخر مشاركة خارجية لهم في الكويت وتحديداً بطولة مجلس التعاون الأخيرة التي أقيمت في مارس الماضي.
وجدير بالذكر بأن النادي الأهلي قد تعاقد النادي الأهلي مع المدرب التونسي محمد المعتمري مدرباً للفريق الأول لكرة اليد بالنادي الموسم المقبل وذلك خلفاً للمدرب الكرواتي توينسي ديروسفتش الذي حقق للأهلي لقب الدوري والكأس بعد أن أخفق في الحصول على أي بطولة في الموسم قبل الماضي وخرج في جميع المسابقات من الأدوار الأولى ولم يكن في المستوى المعهود عنه.
ويجدر الذكر بأن المعتمري يمتلك سجلاً وتاريخاً حافلاً في لعبة كرة اليد كلاعب في النجم الساحلي ونادي جربة وطبلبة لإضافة إلى المنتخبات الوطنية التونسية. أما كمدرب فكانت آخر محطاته وأهمها في تونس بتدريب النجم الرياضي الساحلي وهو أحد أقوى الأندية التونسية وحقق معه أهم إنجاز في مشواره وهو التتويج بكأس أفريقيا بالمغرب.
كما يجدر الذكر بأن النادي الأهلي قد أنهى ملف التعاقدات مع اللاعبين المحليين بإنهائه ملفي اللاعب أحمد عباس من نادي الاتفاق للموسم الثاني على التوالي ليكون نسراً أصفراً لموسمين متتاليين كما أنهى ملف اللاعب كميل محفوظ من نادي توبلي على سبيل الإعارة لثلاثة مواسم متتالية بعد أن تخلى فريق النجمة عن صفقة اللاعب لعدم الاتفاق مع إدارة توبلي، إضافة إلى وجود اللاعب المعار من نادي التضامن لثلاث مواسم وهذا الموسم يعتبر الموسم الأخير بالنسبة له مع الأهلي مالم يتم الاتفاق على التجديد له.