كتب - وليد عبدالله:
اختتمت يوم أمس فعاليات الدورة المتخصصة لمدربي حراس المرمى والتي نظمها الاتحاد البحريني لكرة القدم بدعم وإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ»الفيفا»، والتي تواجد فيها المحاضر الدولي النمساوي هانز ليترت.
وقد انتهزت «الوطن الرياضي» الفرصة في تواجد المحاضر الدولي ليترت في المملكة لتجري معه هذا التصريح للاطلاع على أهم ما جاء في الدورة ورأيه الشخصي في مدربي الحراس الوطنيين ومملكة البحرين بشكل عام.
وقد أكد المحاضر الدولي النمساوي هانز ليترت خلال تصريحه لـ»الرياضي» أن مدربي الحراس البحرينيين يسعون خلال تواجدهم في الدورة لاكتساب العلوم الجديدة في عالم تدريب حراس المرمى ويسعون كذلك لزيادة المعلومات لديهم من خلال المناقشات وطرح الاستفسارات، مضيفاً أن مجال التدريب ممتع، مشيراً في الوقت ذاته أن مملكة البحرين بلد جميل وأنه سعيد بتواجده في هذه البلد الصغيرة - حسب قوله الكبيرة في تطورها وعمرانها، موضحاً أنها ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها في الخليج كمحاضر، وإنما كان متواجداً في قطر، الكويت وإيران في مثل هذه الدورات.
حيث قال المحاضر ليترت: «بداية أنا سعيد بتواجدي في مملكة البحرين، فيما لمسته من تطور وحضارة وعمران وحسن استقبال وضيافة، يعكس مدى اهتمام هذا البلد بالتطوير والتنمية على الرغم من صغر حجمها. فتواجدي في مملكة البحرين وتحديداً في الدورة المتخصصة لمدربي حراس المرمى والتي ينظمها الاتحاد البحريني لكرة القدم بدعم وإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ»الفيفا»، للمحاضرة في هذه الدورة للمشاركين من مدربي الحراس البحرينيين في هذه الدورة». وأضاف: «وفي الحقيقة ما لمسته من مدربي الحراس البحرينيين اهتماماً كبيراً في التعلم واكتساب المزيد من الخبرة، من خلال الاستفسارات والمناقشات وتطبيق الأمور العملية بصورة جيدة، مما يعكس اهتمامهم في نيل زيادة خبرتهم في المجال التدريبي والاطلاع على آخر المعلومات في مجال تدريب الحراس».
وواصل ليترت حديثه قائلاً: «وهذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها الخليج، فقد تواجدت في دولة قطر ودولة الكويت وإيران كمحاضر في مثل هذه الدورات».
وختم ليترت بتقديم الشكر والتقدير للاتحاد البحريني لكرة القدم على حسن الاستقبال والضيافة، متمنياً في الوقت ذاته للكرة البحرينية المزيد من التطور والارتقاء.
الجدير بالذكر أن المحاضر هانز ليترت يعتبر من المحاضرين المعتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ»فيفا»، وقد سبق وأن مثل منتخبي النمسا تحت 18 و21 عاماً، قبل أن يعتزل اللعب دولياً ليشرف على تدريب عدد من الأندية النمساوية مثل «في اي بي مودلينغ ورابيد فينا واوستريا فينيا وباثانيوكس»، إضافة إلى منتخب النمسا تحت 21 سنة ونادي توتنهام الإنجليزي.