قال مصدر دبلوماسي مصري لـ«الوطن» إن السلطات المصرية لم تتلقَ أي طلب أو إخطار بأي زيارة لوفد الوفاق الموجود حالياً بالقاهرة، مرجحاً أن يكون أعضاء الوفد دخلوا بتأشيرة سياحية. وبيّن أن الوفد سيكون تحت طائلة القانون في حال ثبوت ممارسته نشاطاً سياسياً. إلى ذلك نقلت مجلة “روز اليوسف” المصرية أمس أن أكثر من جهة سياسية وثورية مصرية هددت بطرد وفد جمعية “الوفاق” من مصر بالقوة، حيث ثارت العديد من التساؤلات المهمة حول الهدف من وراء زيارة هذا الوفد الذي تحدث في بعض ندواته بنعرة طائفية شيعية، كما فرضت تساؤلات تتعلق باتصالاته بإيران ومدى دوره في تنفيذ مخطط المد الإيراني.
وأكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية، أن الوزارة لا تعلم بوجود “الوفاق” في مصر إلا من خلال الإعلام، مشدداً على أن مصر يجب أن تكون على علم بمثل هذه الزيارات حتى لو لم تكن رسمية.