كتب محرّر الشؤون السياسية:
أكد سياسيون أن الجمعيات المعارضة المتطرفة في البحرين تتميز بتناقضات إذ يتبع اليساري والقومي منها ولاية الفقيه، وأن المزاج السياسي الموجود لدى هذه الجمعيات غريب تماماً ولا يقوم على المصالح السياسية العريضة وإنما على المصالح الضيقة. وقالوا، في تصريحات لـ«الوطن»، إن رضا الجمعيات التابعة للوفاق بالاحتكام إلى الشارع يعبر عن طفولية في التفكير، وإن التنظيمات القومية واليسارية بالبحرين لاتزال رهينة للفكر الانقلابي وإسقاط النظام الذي تجاوزه الزمن في البحرين. وأضافوا “يحار المتابع لوضع الجمعيات المعارضة المتطرفة في البحرين حين يرى الشيوعيَ ينصاع لأوامر رجال الدين المعمّمين، ويلاحظ القومي العروبي يخرس أمام فتك آلة البطش الحربية بأكثر من 30 ألفاً من الشعب السوري، ويمتنع في المقابل عن رفض التدخل الإيراني في بلده العربي، والأغرب أن يعارض اليساري الماركسي بكل بسالة قانوناً ينظم الحالة المدنية لشريحة مهمة من المجتمع البحريني ويرفع الظلم والاضطهاد عن المرأة.