قال خبير التنمية البشرية د.عبدالله المقابي، إن إيران تفتح جبهات خارجية لمحاربة البحرين وتدعم الإرهابيين بالداخل، عادّاً مساندة وسائل الإعلام الخارجية للمؤزمين مهمة مدفوعة الأجر لـ10 سنوات مقبلة.
وأضاف أن أزمة البحرين برزت على سطح أحداث العالم من جديدة معلنة فجرها الثالث وهي “مستمرة دون أن تجد طريقها للأفول”، فيما “يقبع الشعب البحريني تحت سيطرة الانقلابيين والانفلات الأمني في ظل غياب الحراك الشعبي المضاد والمنهجية الحكومية الواضحة”.
وينقل المقابي تساؤل المواطن “إلى متى؟”، بعد أن خسرت معظم التجارات الصغيرة والتجار من ذوي الدخل المعتدل كامل تجارتهم، في حين أن الاستراتيجيات المتبعة تصب في صالح المخربين في الأعم الغالب، وبرزت مشاكل مختلفة منها خوف المواطن البحريني من مغادرة منزله، أو التوجه لمجمعات تجارية مع أفراد أسرته. وقال المقابي “الخسارة الكبرى هي خسارة المواطن فيما يتطلع إلى لحظة الأمن والسلام، وبعد أن حوّلت الفئات الخارجة عن القانون الوطن من ساحة أمن وأمان إلى ساحة حرب”.