قال المدرب الوطني خليفة الزياني: “يمتلك المحرق خطوطاً متكاملة على مستوى الحراسة والدفاع والوسط والهجوم، فالمحرق يستطيع الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية، وهذا ما نتمناه ونتطلع إليه كون المحرق الممثل الوحيد في البطولة الخليجية بعد خروج الرفاع من سباق المنافسة على اللقب الخليجي. فالمحرق يتمتع بصفوف جيدة، كما هو الحال في فريق العربي الكويتي الذي يعتبر منافساً ليس بالسهل تجاوزه، ولديه عناصر وإمكانيات تمكنه من تحقيق النتيجة لصالحه. كما ويلعب العربي على أرضه وبين جماهيره، ولكن المحرق يستطيع التغلب على ذلك متى ما تحلى بالتركيز والتهيئة النفسية الجيدة والحضور الذهني في هذه المباراة المهمة في مشواره، والمرحلة بالذات التي تمثل الخطوة ما قبل الأخيرة للوصول لنهائي البطولة. فنتمنى أن ينهي المحرق المباراة لصالحه لتكون مهمته أسهل في مباراة الإياب التي من المقرر أن تقام في التاسع والعشرين من مايو الجاري على إستاد مدينة خليفة الرياضية”.