لندن - (رويترز): بدأ أمس الجمعة أكبر تحقيق مستقل في أداء الشرطة البريطانية للوقوف على حقيقة ما قام به أفرادها في مأساة هيلسبره عام 1989 التي أودت بحياة 96 متفرجاً بعد تدافع في أحد الاستادات.
وقالت اللجنة المستقلة للشكاوى من الشرطة إن عدداً من الضباط الحاليين والسابقين وبعضهم في مراكز رفيعة حالياً قد يواجهون اتهامات أو يعاقبون على سوء التصرف بعد الفشل والتغطية فيما يتصل باسوأ كارثة رياضية في تاريخ بريطانيا.
وفي الشهر الماضي قدم ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا اعتذاراً إلى أسر الضحايا بعد تقرير أظهر وقوع أخطاء جسيمة وكشف النقاب عن أدلة بأن الشرطة حاولت إلقاء اللوم على جماهير ليفربول.
ومات الضحايا والكثيرون منهم من الشبان داخل جزء مزدحم من المدرجات محاط بأسوار أثناء تدافع في استاد هيلسبره في شيفيلد بشمال انجلترا اثناء مباراة في الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام نوتنجهام فورست.
وقالت ديبورا جلاس نائبة رئيس اللجنة المستقلة للشكاوى من الشرطة “كشف التقرير عن أمور خطيرة ومزعجة بالنسبة للشرطة.”
وأضاف “يؤكد التقرير أن هناك حاجة لمحاسبة اولئك الذين تورطوا في الحادث.”