^ رجال دين استجابوا لتوجيهات بعثات دبلوماسية دون احترام لدولة أعطتهم جنسيتهاكشف وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن رجل دين التقى مؤخراً بمبعوث دبلوماسي إيراني وتلقى منه توجيهات، قبل أن يخرج رجل الدين من اللقاء ليعطي في خطبة صك الرضا الإلهي عن أعمال التخريب، كما توعد بمفاجآت، ما زاد أعمال الإرهاب والحرق والتخريب، مشيراً إلى أن رجل “الدين حاول يائساً في خطبة الجمعة الماضية التنصل من التحريض على العنف وتبريره واستخدام الطائفية التي دأب على الترويج لها منذ أكثر من عشر سنوات فعجز عن إدانة العنف، بل وانتهى إلى تبريره”.وقال وزير العدل، في تصريح صحافي، إن بعثات دبلوماسية مازالت تتواصل مع رجال دين وخطباء وتملي عليهم التوجيهات وتضع أمامهم خطط التحرك، مشيراً إلى أن بعض رجال الدين استجابوا لتلك التوجيهات دون أدنى احترام للدولة التي منحتهم جنسيتها وقدمت لهم خدماتها وأسكنتهم أرضها.وأضاف أن البحرين ودول “التعاون” تعي مخاطر فكر ولاية الفقيه المتطرف، مشيراً إلى أن العزيمة ماضية نحو حماية المجتمع بقوة القانون.وأشار إلى أن “المساعي متواصلة منذ عدة أشهر للتواصل بين جميع الجمعيات السياسية من أجل خلق تفاهمات سياسية، مؤكداً تمترس بعض الجمعيات السياسية وراء العنف، “فلا هي أدانت العنف بصورة واضحة ولا امتنعت عن تبريره”، وتضع العراقيل أمام الحوار.وقال وزير العدل إن “المصدر الرئيس لتهديد دعائم الأمن القومي هو الفكر المتطرف الذي يتبناه حزب الله والتيار الشيرازي والتيار الصدري”.