كتب- إبراهيم الزياني:
برر ائتلاف الجمعيات الوطنية رفضه المشاركة ببرنامج المائدة المستديرة لمعهد «بروكينجز» بالدوحة لبدء حوار بين الأطراف البحرينية، إلى ضبابية أهدافه، وعدّه محاولة للتدخل بالشأن البحريني وتوجس من تشويه الطروحات خلال البرنامج.
وقال الائتلاف في مؤتمر عقده أمس إن «اختلاف الأخ مع أخيه يحل داخل الوطن، وإذا ما خرجت المشكلة عن إطارها الداخلي تتعقد وتصبح مشكلة»، معتبراً أنه «ليس من الجائز أن يعرضوا مشاكلهم على الغرباء».
وأبدى توجسه من المشاركة في ندوة تنظم من قبل مركز أهلي أمريكي، ورأوا أنها مغلفة بغطاء أهلي ولكن لها أهداف وأجندات أخرى.
وأضاف أن أهداف المؤتمر غير واضحة بالنسبة للمشاركين، مبيناً أنه أبلغ أن الحوار سيكون مغلقاً، و»الحوارات المغلقة تعطي فرصة للطرف الآخر أن يضع ما يريد ويقتطف ما يريد، وتنسب أقوال وتشوه أطروحات الجمعيات».
ولفت إلى أن المنظمين أبلغوا الجمعيات أن الحوار يتبعه لقاء صحافياً مفتوحاً، وينتقي أفراداً من المشاركين بالحوار للحديث في الجلسة، دون تحديد معايير الانتقاء ومن ينتقي من، معتبرين حزمة هذه الأسباب وراء رفضهم المشاركة.
وأكد الائتلاف أن تدويل القضية المحلية يبدأ بخطوة ولا يمكن التراجع عنه مستقبلاً.