بيشاور، إسلام أباد - (أ ف ب): أعلن مسؤول أن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة أوقع 16 قتيلاً و30 جريحاً في سوق مزدحمة في بلدة شمال غرب باكستان في المنطقة القبلية. والاعتداء الذي وقع في سوق دارة ادم خال كان يستهدف مكتباً للجنة سلام محلية تعمل على محاربة المتمردين. وأعلن وزير الإعلام في إقليم خيبر باكتونكوا معن افتخار حسين الذي صرح في وقت سابق عن سقوط 13 قتيلاً و23 جريحاً، أنه “هجوم انتحاري كان هدفه اللجنة المحلية للسلام”. من جانب آخر، لاتزال ملالا يوسف زاي الفتاة التي أطلق مسلحو طالبان النار على رأسها، على جهاز التنفس في المستشفى فيما واصل الناس صلواتهم للدعاء بشفائها.
ودانت دول العالم والسلطات الباكستانية إطلاق النار على ملالا التي نشطت في الدفاع عن حق المرأة في التعليم. وعرضت إسلام أباد جائزة تزيد عن 100 ألف دولار للقبض على مهاجميها.
وقال الجيش إن “حالة ملالا الصحية لا تزال مرضية. والعلامات الحيوية لا بأس بها، ولا تزال على جهاز تنفس”.
وأضاف الجيش في تقرير عن حالتها أن “هيئة من الأطباء تواصل مراقبة الحالة”. وزار رئيس الوزراء الباكستاني راجا برويز أشرف ملالا، وأشاد بها واثنتين من زميلاتها أصيبتا في الهجوم الذي نفذه مسلحون من طالبان صعدوا إلى الحافلة التي كانت بها الثلاثاء الماضي وفتحوا النار عليها.