فوجئنا نحن أولياء أمور الطلبة والطالبات الدارسين لتخصص الطب البشري في إحدى الجامعات الخاصة في المملكة أن هيئة ضمان جودة التعليم أشارت في تقريرها الأخير إلى أن دراسة الطب بالجامعة المذكورة غير ثقة. بما أربك يومنا وأدخل أبناءنا في حالة نفسية سيئة، حيث أظلمت الدنيا في عيونهم كما هي في عيوننا. لا أعلم ما هو مبرر نشر التقرير بصورة علنية إذا كنا نرجو الإصلاح للتعليم والتدريب في البحرين، فحسب تصوري أن ما ينكسر لا يمكن إصلاحه، وبالتالي فإن إعادة الثقة لأبنائنا وبناتنا لمواصلة الدراسة يحتاج إلى معجزة وإلى ضمانات من قبل الهيئة. مع العلم فإن التقييم مطلوب وتشكر عليه إدارة الهيئة ولكنها تحتاج إلى احترافية في نشر مثل هذه التقارير، أو يمكن أن يوضع في الموقع الإلكتروني للاطلاع عليه، وسؤالنا نحن ما هو موقعنا نحن الآن وما هو موقف الطلبة، هل يستمرون في دراسة الطب بالجامعة أو يتم انسحابهم من الجامعة، وهل ستسهم إدارة الهيئة بالبحث عن جامعات داخل وخارج البحرين، تقبل هؤلاء الطلبة لمواصلة طموحهم وأمنيتهم ليخدموا هذا الوطن، كلها أسئلة معلقه تحتاج إلى أجوبة حاسمة.
عن مجموعة من أولياء الأمور
مجدي النشيط