عواصم - (وكالات): ذكرت مصادر استخباراتية أمريكية أن “حملة نظام الرئيس السوري بشار الأسد العسكرية لسحق شعبه تستنزف مليار دولار شهرياً، فيما بدأت الاحتياطات النقدية الضخمة التي يملكها النظام إلى الانكماش والتي تصل لنحو 30 مليار دولار”.
وقالت المصادر إن “دعم إيران لنظام الأسد يؤخر انهياره”، مؤكدة أن “طهران ضخت مساعدات مالية للنظام السوري، عبر مصارف في لبنان”.
وأضافت أن “الدعم الإيراني للأسد لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تتضمن كافة أنواع الدعم من مساعدات عسكرية وتقنيه تتيح له رصد معارضيه”.
وأشارت التقارير إلى أن السيولة النقدية بحوزة النظام تراجعت ما بين 6 إلى 9 مليار دولار منذ بدء الاحتجاجات المناوئة لنظامه.
يشار إلى أن تقريراً سرياً بالأمم المتحدة كشف في وقت سابق أن إيران تقوم بخرق حظر بيع الأسلحة المفروض عليها من خلال شحنات تقوم بتصديرها إلى سوريا.
ميدانياً، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 18 شخصاً قتلوا بينهم 5 بانفجار عبوة ناسفة في دمشق فيما نفذت قوات الأمن السوري حملات مداهمة واعتقالات في عدد من المدن.
وقال المرصد إن القوات السورية شنت غارات بالدبابات وعربات مدرعة في في بلدة أعزاز في حلب قرب مكان خطف فيه شيعة لبنانيون في وقت سابق.
وفي العاصمة، ذكر المرصد أن 5 مواطنين قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة بحي القابون واقتحمت القوات النظامية منطقة برزة ونفذت حملة مداهمات واعتقالات فيها.
وفي ريف دمشق، اعتقلت القوات النظامية 5 مواطنين أثناء حملة مداهمات واعتقالات في منطقة سابر.
وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص في مدينة دوما قبل أن تدخل القوات النظامية إلى أحيائها وتنتشر في محيطها، ونفذت القوات النظامية حملة مداهمات في مدينة حرستا ومحيطها بحثاً عن مطلوبين، إثر الاشتباكات التي دارت في المنطقة.
وفي ريف درعا، قتل مواطن في بلدة النعيمة بإطلاق رصاص. واعتبر الرئيس التركي عبدالله غول أن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة السورية غير كافية. ودعا الاتحاد الأوروبي والأردن إلى وقف العنف في سوريا مؤكدين أن “طريق الإصلاح يفضي لضمان مستقبل أفضل لسوريا”. من ناحية أخرى، باشر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة توزيع مساعدات غذائية على نحو 12500 سوري في عموم مناطق المملكة، حسبما أفاد مصدر رسمي أردني.