كتب - أحمد عبدالله: أوضح وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا أن شركة بابكو تتبع معايير محددة في تقديم الدعم للجهات التي تلتزم بدعم الفعاليات الوطنية، وتصب في خدمة المجتمع وتضطلع بأنشطة هادفة ومفيدة في شتى المجالات. وأشار، خلال رده على سؤال للنائب د.علي أحمد حول المساعدات التي تقدمها شركة نفط البحرين “بابكو”، إلى أن معايير الدعم تتوجه إلى الهيئات المؤازرة للرؤية الاقتصادية الطموحة 2030 والأنشطة المرتبطة بها بما يهدف إلى ترويج اسم مملكة البحرين في الداخل والخارج. بالإضافة إلى إرساء مفهوم المشاركة المجتمعية في إطار دعم مؤسسات المجتمع المدني لاسيما الفئات الخاصة وذوي الاحتياجات. وأكد أن بابكو تلتزم، عند تقديم الدعم، بقواعد البيئة والتوجهات الرامية للحفاظ عليها وفق اشتراطات ومعايير الجهات المختصة محلياً ودولياً. كما إن الشركة تدعم الفعاليات المهنية والفنية التي تساعد على تطوير الكفاءات وتبادل الخبرات في قطاع النفط والغاز. من جانبه اعتبر د.علي أحمد أن الوزير لم يجب على نقاط عديدة في سؤاله لاسيما الجزئية المتعلقة بالأسس القانونية التي تعتمد عليها الشركة في دفع الدعم. منتقداً طريقة الشركة في دفع الدعم للمؤسسات، مشيراً أنه بالرغم من أن أولوية الدعم للمؤسسات غير الربحية صرفت الشركة أكثر من 6 ملايين دينار منذ 2003 لعدد من الجهات كان لحلبة البحرين، ومطار البحرين، ونوادي الروتاري، ومستشفى الإرسالية الأمريكية نصيب الأسد. وتساءل: هل الفورمولا غير ربحية وهل تقدم خدمات للمواطنين؟ ولماذا التركيز على نوادي الروتاري المشبوهة؟ كما انتقد أحمد، بشدة طريقة توزيع المساعدات المالية التي تقدمها الشركة للمؤسسات والهيئات. وقدم سرداً تفصيلياً لأرقام الدعم الذي تقدمه بابكو خلال السنوات الماضية، مشيراً أنها دعمت روتاري العدلية والسلمانية والمنامة بـ50 ألف دينار في 2003م، وفي 2004م تم دعم حلبة البحرين الفورمولا1 وتسويق الشركة في المطار وروتاري العدلية والمنامة ومستشفى الإرسالية بـ761 ألف دينار. أما في عام 2005م، كان المبلغ 609 آلاف دينار لنفس المؤسسات، وفي عام 2006م قامت الشركة بدعم حلبة البحرين، وبعثات ولي العهد ومكتبة الشيخ عيسى، وتسويق الشركة بمطار البحرين، وأندية الروتاري بـ996 ألف دينار، وفي 2007م تم تقديم دعم مقداره 651 ألف دينار لبعثة ولي العهد وحلبة البحرين وتسويق الشركة بالمطار وغيرها من الجهات.