قالت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي إن أزمة منطقة اليورو تشكل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي.
وتوقعت المنظمة، التي تقدم النصح للدول الصناعية المتقدمة، ان تنكمش اقتصادات دول اليورو الـ17 بنسبة 0.1 في المئة هذا العام على ان تنمو بنسبة 0.9 في المئة العام المقبل.
وعلى عكس ذلك، فقد توقعت ان ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.4 في المئة العام الجاري وبنسبة 2.6 في المئة العام المقبل.
كما ايدت المنظمة دعوات بعض الاوروبيين للمزج بين اجراءات خفض الانفاق وخطوات تنشيط النمو.
وقال كبير الاقتصاديين في المنظمة بيير كارلو بادوان: "لا تزال الازمة في منطقة اليورو تشكل اكبر خطر على التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي".
واضافت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي: "ما لم يتم التصرف بسرعة ستسوء الازمة الاوروبية وقد تمتد خارج منطقة اليورو مع تبعات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وبعدما اظهرت الارقام ان بريطانيا دخلت مجددا في الركود في الربعين الاخيرين، توقعت المنظمة ان ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.5 في المئة هذا العام وبنسبة 1.9 في المئة في 2013.
وقبل يوم من لقاء غير رسمي لقادة دول الاتحاد الاوروبي في بروكسيل، بدا وكان المنظمة تؤيد دعوة الرئيس الفرنسي الجديد لتفعيل اجراءات مثل "زيادة تمويل بنك الاستثمار الاوروبي لمشروعات البنية التحتية".
كما قالت المنظمة انه يمكن "الاستفادة بشكل افضل" من حسابات البنك المركزي الاوروبي ودعت الى "مزيد من خفض الفائدة في منطقة اليورو".
وتوقعت المنظمة ان تظل نسبة البطالة في منطقة اليورو عالية، وان تصل الى 10.8 في المئة هذا العام و11 في المئة العام المقبل.
ونسبة البطالة الان عند 10.9 في المئة، وهي الاعلى منذ بدء استخدام اليورو عام 1999.