تحتضن العاصمة الأوغندية الأسبوع المقبل منتدى الاستثمار الخليجي الأوغندي الأول الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لبحث تعزيز التعاون التجاري بين الجانبين، في وقت تتجه أوغندا إلى إلغاء رسوم التعرفة الجمركية مع دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف المنتدى - الذي يفتتحه الرئيس الأوغندي يوري موسفيني خلال يومي 28 و29 مايو الجاري إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي وأوغندا، وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الأوغنديين. كما يهدف إلى الاستفادة من المزايا النسبية بدول التعاون، وزيادة حجم التبادل التجاري بين دول المجلس وأوغندا وسيناقش المنتدى العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله منها بيئة الاستثمار والقوانين والأنظمة المنظمة في أوغندا، ودور المؤسسات التمويلية الخليجية العربية الإسلامية في تمويل المشروعات في أوغندا. وسيناقش المنتدى، التمويل والاستثمار والتأمين ، تطوير العلاقات الخليجية والأوغندية وآفاقها المستقبلية، الاتصالات وتقنية المعلومات والتكنولوجيا. وسيبحث المنتدى التعاون بين سيدات الأعمال الخليجيات ونظيراتهن الأوغنديات، والتعاون في مجال الخدمات السياحية والصحة العلاجية، مشروعات البنية التحتية والإنشائية والبناء بجميع أنواعه، الاستثمار في المجال الزراعي وصناعة الأغذية، استقطاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وتحقيق الشراكة بين أصحاب الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأوغنديين. وكان الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون، عبدالرحيم نقي دعا أصحاب الأعمال للمشاركة في فعاليات المنتدى الذي سيسهم في تكوين تجمع إقليمي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية، لتبادل الرأي وفتح منافذ تسويقية جديدة. وأشار إلى أن المنتدى يعزز من التواصل بين رواد الأعمال في شتى المجالات وإلى إيجاد مشروعات صغيرة ومتوسطة وبيئات استثمارية مناسبة . وتطرق رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، د.أحمد محمد علي في وقت سابق إلى مجالات الاستثمار الخليجي بإفريقيا في المجالات الزراعية والموانئ والاتصالات والتعدين والمناطق الصناعية والسياحية ، مشيراً إلى وجود العديد من الاستثمارات في القارة السمراء .