من الجميل أن يكون نادى راشد للفروسية بعد كل تلك الأعوام ملتقى للجماهير خاصة وأن هذا السباق يعتبر السباق الأكبر خلال موسم الفروسية وذلك من خلال العمل بإقامة الألعاب المصاحبة لسباق كأس جلالة الملك وتحويلة إلى كرنفال يتسنى إلى جميع أفراد العائلة للتواجد فيه. فبعد الدعاية الإعلامية للسباق في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة إضافة إلى إقامة حلقات تلفزيونية سبقت السباق بأيام، ونشر الإعلانات في الشوارع والجرائد للإعلان عن السباق. فسواء اتخذنا وجهة حسابية لحصر الكم الذي سيقبل على الحضور والمشاركة فى هذه المناسبة، أو عولنا على القيمة المالية التي يجب أن يكون عليها هذا السباق الكبير، أو نظرنا إلى المدلول التراثي والإعلامي لهذا الحدث الذي استحوذ على اهتمام أهل الخيل في مملكة البحرين، لوجدنا بأن هذا السباق يستحق كل العناء للوصول إلى تطلعات أهل الخيل وجماهير سباقات الخيل الغفيرة. فجيع آمال أهل الخيل قد وضعت هذا السباق في إطار يكفل لهم آمالاً جديدة يشق بها طرقاً فسيحة ويفتح أمامهم أبواباً مرصودة، فإن كل الطرق تقودك إلى معنى واحد وحقيقة ساطعة ألا وهي أن سباق كأس جلالة الملك كان ومازال أحد أبرز الأحداث في منافسات نادي الفروسية وسباق الخيل. والأمر الذي يتفق عليه أهل الخيل في نادي الفروسية وهو قلة أشواط هذا السباق الذي يتمنى الجميع من التشرف بالمشاركة فيه، هذه الأشواط تقيد الغالبية العظمى من هذا الشرف.. وهنا تراني أشد على يد القائمين على تنظيم السباق في إعادة النظر في عدد الأشواط ورفعها من أربعة إلى ثمانية، أو ربما عشرة مع إقامة أشواط لجياد السرعة، وأخرى لجياد المسافات المتوسطة، إضافة إلى السباقات الموجودة أصلاً، ولو تم ذلك لاستطاعت فئة كبيرة من أهل الخيل من المشاركة في هذا السباق. كل الأمنيات بالتوفيق لجميع أهل الخيل فى هذا السباق.. وإلى إدارة نادي الفروسية فى تنظيم يوم يكون مشهوداً، خاصة إذا ما استشهدنا بأن الفعالية السابقة التي جرت قبل أعوام والتوصل إلى الإقرار من قبل الجميع بأنها حققت نجاحاً بعث على الاطمئنان بأن السباقات لاتزال بخير وإنه دائماً بالإمكان أفضل مما كان.