أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تموج بها المنطقة تجعل من الاتحاد الخليجي الملاذ الآمن للتعامل معها و صمام أمان لدول المجلس وشعوبه وتؤكد الحاجة على ضرورة انطلاق الاتحاد الخليجي في أسرع وقت باعتباره الأمل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة بحرارة.
وأعرب سموهما خلال زيارة نائب الملك لرئيس الوزراء في ديوان سموه صباح اليوم الاثنين عن الأسف لمن باعوا نفسهم وارتضوا أن يكونوا معول هدم لوطنهم وتشويه صورته والنيل من منجزاته. مشيران في الوقت ذاته إلى أن شعب البحرين في إطار المظلة الوطنية الجامعة يتساوى في المسئولية والواجبات الوطنية وان الثقة عالية في وعي المواطن الذي يشكل الدرع الذي يحمي النسيج الاجتماعي المتماسك ويحفظه من التطرف والطائفية.
ونوه سموهما بالإنجازات الإنمائية وبأهمية المضي قدماً في مواصلة المسيرة التنموية لزيادة المنجزات الوطنية وبما يشكله الأمن والاستقرار في حمايتها والحفاظ على المسيرة الديمقراطية والمكتسبات الوطنية التي تتعرض للأسف للاستهداف والتشويه المتعمد من بعض وسائل الإعلام غير المنصفة، مشيدين سموهما في هذا الصدد بالدور الكبير والمشهود الذي يقوم به رجال الأمن في صون هذه المنجزات والحفاظ عليها.
بعدها اطلع صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك المفدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على نتائج زيارة سموه إلى جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد سمو رئيس الوزراء بأن نتائج زيارة جلالة الملك المفدى إلى إمبراطورية اليابان ونتائج زيارة سمو نائب جلالة الملك المفدى إلى كل من جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية قد أضافت أبعادا سياسية واقتصادية جديدة لعلاقات مملكة البحرين مع هذه الدول..
إلى ذلك فقد شدد سموهما على دعم الدولة لفئة الشباب وتحفيزهم على العمل الوطني وصقلهم لحمل لواء التنمية وقيادة حراك التطوير من خلال التركيز على بناء صفوف ثانية وثالثة تستوعب مسئولية العمل الوطني.
وخلال اللقاء قدم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك المفدى الدعوة لحضور حفل زواج حفيد سموه الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، حيث أعرب سمو نائب عن تهانيه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذه المناسبة السعيدة.