وسط جلسات نقاش ركزت على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي، وجد زعماء مجموعة الثمانية فسحة من الوقت ليشاهدوا ركلات الترجيح في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا والتي جمعت تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني وفاز فيها فريق تشيلسي بلقب البطولة. ولم ترغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أن تفوتهما فرصة مشاهدة المباراة التي أقيمت الليلة الماضية، فقام البيت الأبيض بإعداد شاشة عرض خاصة في المسرح التابع للاستراحة الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في جبال كاتوكتين بولاية ميريلاند. الأمر لم يختلف كثيرا مع أوباما الذي يشجع كل أنواع الرياضة بحماس، فلم يرغب هو أيضاً في فقدان التجربة، وانضم إلى ميركل وكاميرون عندما علم أن مصير المباراة سيتحدد في ركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان بهدف واحد لكل منهما خلال الوقت الأصلي للمباراة. وبالمثل انضم رؤساء آخرون إلى أوباما وميركل وكاميرون لمشاهدة ركلات الترجيح. وأشار البيت الأبيض إلى أنه «كما كان متوقعاً، اتسمت الجلسة بتهكمات ساخرة وأخرى مثيرة للشفقة على أنجيلا ميركل بلغات كثيرة».