كتب – حسن عبدالنبي: أكد المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية لمصرف البحرين المركزي، عبد الرحمن الباكر أن عدداً من شركات التأمين العالمية ستدخل البحرين خلال النصف الأول 2012، وستتركز أقساطها التأمينية في مجالات إعادة التأمين. وأوضح الباكر - في تصريحات صحفية أمس - أن “المصرف المركزي”، يدرس حالياً 3 إلى 4 طلبات لشركات إعادة تأمين وشركات وساطة التأمين، موضحاً أن بعضاً من هذه الشركات عالمية. وحول توقعاته لنمو الأقساط التأمينية خلال العام الجاري، قال الباكر: “لكون قطاع التأمين واعد في سوق البحرين، نتوقع نمو الأقساط التأمينية في الفترة المقبلة، وخصوصاً أقساط التأمين على الحياة، لكون هذا المنتج ينافس المنتجات الأخرى في السوق التأمينية .. كان في السابق يحوز على أكبر حصة من السوق أقساط تأمين المركبات، أما اليوم فظهرت أنواع ومنتجات جديدة كالتأمين الصحي، وتأمين تعليم الأطفال، الأمر الذي يساهم في نمو السوق”. وأوضح الباكر: “صناعة التأمين من الصناعات الواعدة التي لها دور في رفع معدلات النمو الاقتصادي في المملكة .. من الملاحظ الزيادة التي حققتها البحرين في معدلات الأقساط التأمينية نتيجة الوعي بثقافة التأمين”. وأردف: “يولى المصرف المركزي قطاع التأمين اهتماماً بالغاً ويتضح ذلك جلياً من خلال العمل على تحديث وصياغة القوانين المتعلقة بصناعة التأمين بشكل دائم والتي كان آخرها القوانين المتعلقة بسماسرة التأمين بالنسبة لفصل الأموال المتعلقة بجمهور المتعاملين ببوالص التأمين، إلى جانب التشريعات الجديدة الأخرى المتعلقة بتعيين الكفاءات المتميزة بقطاع التأمين بالنسبة للشركات. ويعكف المصرف المركزي خلال الفترة الراهنة على تحديث القوانين المالية في الدليل الاسترشادي الثالث المتعلق بصناعة التأمين، إذ تم تخصيص يوم التأمين لعدد من الشركات ورجالات التامين الذين ساهموا في صناعة التأمين بالمملكة.