كتبت- ساره البدري: قالت مدير مركز إبراهيم خليل كانو الصحي د.منى الشيخ لأمراض الدم الوراثية “إن المركز حريص على تقديم أفضل الخدمات للمرضى في جميع مراحل الخدمات، ابتداءً من رعاية المرضى بعد اجتيازهم المرحلة المرضية الحادة ومن ثم مرض إنفلونزا الخنازير”H1N1”، وانتهاءً برعاية مرض السكلر وأمراض الدم المنجلي”. وأضافت خلال احتفال المركز باليوم العالمي للتمريض تحت شعار “سد الفجوة من الدلائل إلى العمل”، أن”المركز حرص خلال تلك المراحل على تعزيز دور الفريق المتكامل ومتعدد التخصصات لخدمة المرضى”. من جهته قال رئيس دائرة التمريض بالمركز عبدالجبار علي “إن الاحتفال باليوم العالمي للتمريض، يأتي هذه السنة تباعاً للسنوات الماضية التي ركز فيها مجلس التمريض الدولي على الخدمات الصحية المبنية على الدلائل والبراهين، مشيرة إلى أن العنوان يكرر هذه السنة القرارات والأفعال التي تنفذها إدارات التمريض بالتعاون مع الأجهزة الأخرى”. وأكد علي أن “دور الممرض في المركز لا يقتصر على إعطاء الحقن، وإدخال ورعاية المرضى فقط، بل تطور وامتد إلى رسم ووضع الخطط المستقبلية، وإجراء البحوث، واستخدام نظام رقابة الجودة، وكذلك رقابة مكافحة العدوى”. وأشار إلى أن” الممرض يجب أن يكون على علم ومعرفة بتجهيز الوحدة أو الجناح لإمداد القسم بكل الأجهزة والمواد المطلوبة ومنها الأسرة ومرفقاتها والأدوية والمواد المستخدمة”.