أكدت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، خلال ختام فعاليات يوم الصحة العالمي بقاعة الأميرة الجوهرة الخميس الماضي، تدشين الاستراتيجية الصحية لكبار السن قريباً. وقالت د.عائشة بوعنق، خلال الاحتفال وبحضور كل من الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية ماهر العنيس ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين حسن كمال وعدد من مسؤولي الوزارة، ومن المؤسسات الحكومية والأهلية المشاركة في فعاليات يوم الصحة العالمي، إن الاحتفال بمثل هذه الفعاليات مستمر وأن قصة نجاح الاحتفال بيوم الصحة العالمي لن ينتهي بل سيستمر. وذكرت د. عائشة بوعنق أنه منذ السابع من أبريل الماضي والوزارة تحتفل بيوم الصحة العالمي والذي أقيم هذا العام تحت شعار “الصحة الجيدة تضيف حياة للسنين” حيث تم التركيز فيه على صحة فئات كبار السن وهي الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً، فكانت أولى فعاليات الاحتفال بهذه الفئة العمرية إقامة المهرجان العائلي وماراثون المشي بمنتزه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وقد شهدنا جمال المهرجان وبساطته وما كان لذلك أن يأتي لولا الجهود المثمرة التي بذلت ولولا وجود العمل الجماعي الذي أظهر الفعالية بهذه الحلة الزاهية. وتابعت د. بوعنق: إلى جانب إقامة وزارة الصحة لمعرض الصحة والعافية والذي لاقى نجاحاً منقطع النظير من جانب جميع زوار المعرض، إلى جانب إقامة فعالية معرض الصور واللوحات بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين بمجمع الستي سنتي والذي حظي أيضاً بإقبال طيب. وفي ختام كلمتها تقدمت د.عائشة بوعنق بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم وشارك في إنجاح فعاليات يوم الصحة العالمي من أعضاء اللجنة المنظمة ومن المؤسسات الحكومية والخاصة. ومن جانبه، قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين الوجيه حسن كمال لقد غمرتنا السعادة والبهجة ونحن نشارك جميعا في إقامة المهرجانات واللقاءات والأنشطة المتنوعة الهادفة إلى تسجيل موقف إنساني رائع مفعما بالقيم والتراث مؤكدين على صور التلاحم الأسري والاجتماعي والترابط الوطني، كل ذلك في إطار نشر مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء لرعاية كبار السن وتوقيرهم واحترامهم وتوجيه كافة فئات المجتمع لتوفير الاهتمام والرعاية الحقيقية لهم، وإقرار قانون حماية المسن وذلك بصدور المرسوم الملكي السامي من مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى، وكذلك الجانب النفسي والمتمثل في نشر المزيد من دور رعاية الوالدين والمراكز الاجتماعية والتي توفرها وترعاها مشكورة وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، إضافة للجانب الصحي الذي لم تألو وزارة الصحة ودوائرها المختصة بكبار السن بتوفير كل المستلزمات الصحية والطبية والتي تعين المسنين للعيش حياة سليمة وكريمة وصحيه. وتابع الوجيه حسن كمال: إن نجاح الفعاليات والبرامج المقامة ضمن احتفاليات يوم الصحة العالمي كانت نتيجة لتظافر الجهود المبذولة والمشكورة من قبل المعنيين في وزارة الصحة ووزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية للمسنين وكذلك مشاركة كافة أفراد المجتمع البحريني في هذا الحدث الرائد النبيل. وأضاف: كما و أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إحياء هذه الفعاليات من مؤسسات حكومية وأهليه واللجنة المنظمة. وفي ختام حفل يوم الصحة العالمي كرمت د. عائشة بوعنق الجهات الراعية والمشاركة إلى جانب تكريمها للجنة المنظمة متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.