بحث وزير الدولة لحقوق الإنسان د.صلاح علي مع كينغ واكانغ مساندة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لمملكة البحرين في تنفيذ تعهداتها الطوعية والتوصيات من خلال تقديم الدعم الفني لبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان، من خلال الزيارة التي قامت بها نافي بيلاي للبحرين في عام 2010 أثناء جولتها للمنطقة. أثنت نائبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان كينغ واكانغ على توضيح الوزير بشأن استعانة مملكة البحرين بلجنة مستقلة لتقصي الحقائق برئاسة البرفسور محمود بسيوني وعدد من الخبراء والمختصين حيث اتسم تقريرهم بكل صدق وشفافية إذ خرجت بعدد من التوصيات الواجب تنفيذها من قبل الحكومة، وفي إطار ذلك شرعت مملكة البحرين بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ تلك التوصيات إذ شُكلت من ذوات الخبرة بمختلف المجالات، وعملهم على غلق الملفات الخاصة بأحداث 2011 وتبعاتها. أعربت نائبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالمبادرة لإرسال بعثة تقنية لمملكة البحرين للاطلاع على الأوضاع عن كثب، مشيدة بالتعاون القائم بين مكتب المفوضية والمملكة. وفي السياق ذاته رحب الوزير بكامل التعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وفي نهاية اللقاء أهدى وزير حقوق الإنسان للسفيـــــــرة كينـــــــغ واكانغ نسخـــــة من تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق واللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق. حماية وضع حقوق الإنسان كما أكَّد سفير اليابان لدى الأمم المتحدة كينيشي سوغانوما، أنَّ لدى بلاده عدداً من التوصيات لدعم البحرين بمجال حقوق الإنسان، تعتزم تقديمها في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في جنيف. وقال سوغانوما لدى لقائه وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان د.صلاح بن علي عبدالرحمن، إنَّ البحرين بلد منفتح وحريص على تعزيز وحماية وضع حقوق الإنسان. وأشاد صلاح علي بنجاح زيارة جلالة الملك المفدى إلى اليابان، تلبية لدعوة تلقاها من الإمبراطور الياباني، وما أسفرت عنه من نتائج ولقاءات مثمرة تصبُّ في صالح البلدين والشعبين الصديقين. وقال إنَّ لقاءه مع السفير يأتي ضمن سلسلة الزيارات للعديد من سفراء الدول للتباحث في مجال الاستعراض الدوري الشامل، حيث ستكون البحرين أول دولة يتم استعراضها للمرة الثانية، فيما أكَّد السفير الياباني اهتمامه وحرصه على عملية الاستعراض الدوري، معتبراً الآلية المستحدثة بمجلس حقوق الإنسان تصبّ في صالح الدول والشعوب. وأشار سوغانوما إلى أنَّ بلاده لديها عدداً من التوصيات تعتبرها دعماً للبحرين، واستكمالاً لمشوارها المميز في مجال تعزير وحماية وضع حقوق الإنسان. ونوَّه الوزير بانفتاح حكومة البحرين، وسعيها لمواجهة كافة التحديات التي تعترض العملية السياسية، وحرصها على احترام كل المبادئ المعززة للحريات وحقوق الإنسان. العلاقات البحرينية الباكستانية من جانب آخر أشاد وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان د. صلاح بن علي، خلال استقباله المندوب الدائم لبعثة جمهورية باكستان الإسلامية بجنيف، بما يربط مملكة البحرين وجمهورية باكستان الإسلامية من علاقات سياسية واقتصادية متميزة، وبعمق الصداقة بين البلدين والتي شهدت تطورا ملموساً في العديد من المجالات. وأعرب الوزير، عن تطلع مملكة البحرين، إلى تكثيف سبل التعاون، في مجالات حقوق الإنسان، للاستفادة من التجارب والخبرات بين البلدين، موضحاً أن كلمة وفد مملكة البحرين التي سيلقيها أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ«13”، ستتضمن إنجازات البحرين، إضافة إلى تنفيذها للتوصيات الخاصة وما تم تحقيقه، وأضاف أنه سيتم استعراض الأحداث التي الذي نفذتها فئة خارجة على القانون، سعياً منها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين. من جهته، أعرب السفير الباكستاني، عن شكره لإطلاع الجمهورية الباكستانية على مجريات الأمور بمملكة البحرين، مؤكداً أن بلاده تبدي دعمه الكامل لمملكة البحرين حكومة وشعباً.