قال عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب عبدالجبار أحمد الطيب، إن هناك مشاورات منذ أكثر من 3 أشهر بين مجموعة ناشطين خليجيين من السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت واليمن بغرض إنشاء اتحاد للحقوقيين الخليجيين ديسمبر المقبل. وأضاف “تبلورت الفكرة في صيغة برنامج عمل منذ اجتماع اتحاد الحقوقيين العرب الأخير في عمان يومي 14 و15 أبريل الماضي، حيث توافق الحقوقيون الخليجيون على إيجاد صيغة جامعة لهم للدفاع المشترك عن حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون، وتم التوصل إلى صيغة اتحاد يجمع ممثلين عن جميع دول الخليج، على أن يكون إعلانه في إحدى الدول الخليجية ديسمبر المقبل. وأوضح الطيب “يهدف الاتحاد إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في دول الخليج العربية، وإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، ودعم الحريات وتوجهات الإصلاح والديمقراطية والاتحاد بين الدول الشقيقة، والسعي لإنشاء معاهد تنشر ثقافة حقوق الإنسان في دول التعاون”. وقال إن العمل جارٍ على قدم وساق لصياغة النظام الأساسي للاتحاد وتحديد دولة المقر، وأوجه الدعم التي يمكن للاتحاد قبولها، وضرورة الإسراع في التقدم للحصول على صفته الاستشارية لدى الأمم المتحدة، بما يعزز وجوده في المحافل الدولية. وأضاف “لن يكون الاتحاد جزءاً من المنظومة الرسمية لدول مجلس التعاون، بل يعمل مستقلاً لتحقيق أهدافه ويجمع في عضويته كل شخصٍ منتمٍ بجنسيته لإحدى دول الخليج العربية من أي تخصص علمي أو عملي كان، دون تفرقة في اللون أو الجنس أو الدين أو الطائفة”.