قالت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، إن ما أكده خطاب الجمعيات السياسية المنظمة، لتجمع” خليجنا واحد وشعبنا واحد”، المقابل لمركز الفاتح الإسلامي، يعكس الثوابت والمشاعر الوطنية الصادقة، ويجسد الموقف الموقف الوطني الحازم تجاه التدخلات الإيرانية السافرة وتصريحات مسؤوليها العدائية ضد البحرين”. وأكدت وزارة العدل في بيان لها، أن ما عبّر عنه الخطاب والمشاركين في تنظيم التجمع من مواقف مشرفة استحضرت عبرها سجل المواقف الوطنية التاريخية ضد مثل هذه الاستفزازات والأطماع الخارجية، مشددة على أن التصريحات الإيرانية الأخيرة وما تشكله من تدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ومساس بسيادتها وكرامتها وعزتها الوطنية، يفرض اليوم على جميع الجمعيات السياسية واجب الإدانة والاستنكار الشديدين لتلك التعديات التي تستهدف أمن البلاد واستقراره وانتمائه الخليجي والعربي. ونوّه بيان الوزارة إلى ما جسدته هذه الوقفة التاريخية وما حملته من معان سامية تعبيراً عن روح الولاء للوطن والاعتزاز بالانتماء الخليجي العربي، وما أكدته من تطلعات نحو تعزيز مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، وترسيخ مفهوم المواطنة الخليجية، ودعم تحقيق الاتحاد الخليجي وأهدافه المنشودة. ودعت وزارة العدل الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، تجاه استنكار أعمال العنف وإدانتها الواضحة والقاطعة دون أي مواربة أو تبرير أو تغطية، مثمنة ما جاء في خطاب الجمعيات السياسية المنظمة للتجمع من تأكيد مسؤولية وواجب التصدي لأعمال العنف والتخريب التي تستهدف أمن البلاد ومقدراته ومنجزاته التنموية والحضارية.